اكتشف العلماء أن وجود عامل واحد كسول في مكان العمل سرعان ما يؤثر على أداء الجميع.
وجد الباحثون أن أداء فريق ذات بمواصفات إيجابية يتعدى أداء القوى العاملة التي تتخللها تفاحة فاسدة إذا صح قول المثل المأثور. وتوجهت الدراسة الى 158 طالب جامعي موزعين الى فرق تتكون من أربعة أو خمسة أشخاص وثم وكّلوا بمهمة تتطلب استعمال الأيادي. وبعدها طلب من كل طالب الخضوع الى اختبار عن الشخصية.
واتضح ان الفرق التي يتخللها شخص أناني أو كسول كان أداؤها سيئاً بالمقارنة مع الزملاء من ذوي الضمير الحيّ. في هذا السياق، قال قائد الدراسة بنيامين والكر أن وجود شخص واحد كسول يعيق الفريق بأكمله ويحد من الرضى والأداء. ويضيف والكر أنه يجدر بأرباب العمل تسريح ذوي الأداء السيء بغية حماية الفريق ككلّ.
غير أن الدكتور مايكل كافاناغ من وحدة علم النفس في جامعة سيدني قال إن الأفراد سيكون لهم وقع على أداء الفريق، إلا أن طبيعة العلاقات بين الأفراد هي التي تؤثر على النتيجة. ومضى موضحاً أن التعويل على عامل وحيد خطر، إذ يتوجّب علينا توخي الحذر من الانزلاق في لعبة إلقاء اللوم على بعضنا بعضاً.