كان من خيار أصحاب رسول الله( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وخواص أمير المؤمنين ( عليه السلام )، توفى في المدائن

وهو من السابقين في الأسلام زماناً ورتبة ، وله فضائل كثيرة تدل على علو مقامه وعضمة شأنه ، منها ما روى عن رسول الله( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال سلمان منا أهل البيت ) .
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( الجنة تشتاق الى ثلاثة : علي وعمار وسلمان ) .
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( إن الله يحب أربعة من أصحابي ، وأمرني بحبهم ، وإن الجنة تشتاق إليهم : قيل يا رسول الله من هم ؟ فقال : أخي وزيري ووارثي وخليفتي في أمتي وولي كل مؤمن بعدي علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وسلمان الفارسي ، وأبو ذر ، والمقداد بن الأسود ) .
وسئل الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ما أكثر ما أسمع منك سيدي ذكر سلمان الفارسي ؟ فقال لا تقل سلمان الفارسي ، ولكن قل : سلمان المحمدي . . .
وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) أدرك سلمان العلم الأول ، والعلم الأخر ، وهو بحر لا ينزح ، وهو منا أهل البيت . . . ) .
وكان سلمان من النفر الذين صلوا على فاطمة بنت رسول الله ( عليها السلام ) .
وروي أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) هو الذي حضر غسل سلمان وتكفينه والصلاة عليه ، وكان أمير المؤمنين وسلمان في المدائن ، وهذه من معاجز أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وفضيلة من فضائل سلمان ( رضي الله عنه وأرضاه )


.