في علم غريب جاءت روحي مستبشره
فأنظروا ما وجدت في هذا العالم
وجدت ووجدت ووجدت
سأقص عليكم ماوجدت
فوجدت الحقد والبغضاء ترتقب
ورايتُ من نطق الصدق وحتكم الصراحه يحاسب دون سبب
استهزاء ونفرزه وجنون وأوامر تؤخذ من طغاة الكلام بلا رقيب ولا حكم
تكبر واستعلاء كذاك الذي تتعالى به الجبال ولا تحسب لآمر بركاناً جاعاً لآحجاره مرتقب
العمر في العقل يحتسب فكم صغيراً عقله موضوع في ميزان الذهب
وكم كبيراً في السن عقله بميزان القطن يحتسب
اقلاماً تكتب حكم واقلاماً تجول ههنا وهناك في عالم الجد تجدها تعلوا على من هم اقل مرتبة منها ومكتسب
خواطر تدفن في مقبرة الفقراء وتداس بأقدام القضاة وتركن جانبَ ولآي سبب
من كتبها لا يمثل من كان بالحكم ذي مرتبةً بل مجهول من بني البشر
لا تكون كمثل قارباً ترمي بيه الامواج الى شاطيء الغرور وتقول أنا وأنا وأنت كلمةً
لم تعجب غيرك فيعترض تبنى عليها تلال الكلمات من البغضاء والحقد عليكَ يحتسب
أن كنت غني او ذا منصب فأنتَ عنده الله مع الفقير والاقل درجه في ميزان الحساب والحق واحدٌ تحتسب
علل هي تلك الظنون السيئه التى تبنى من سراب فتظن أن كلمة الحق طعنة من غير حق
وأنت مدرك في الصراحه راحه وضميراً يغفو على وسادة الاحلام بلا عتب
تعلم التواضع من رسول الله محمد (ص) لا تقل لم اخلاق رسولا
بل قل سأقتدي به لعلي اجد في نفسي اخلاقاً ممتدا عندي من هذا النسب