تعدّ لحظة ولادة الطفل من أجمل اللحظات في حياتك وحياة جميع الأمهات ويتحوّل عندها الإهتمام بالذات إلى الإهتمام بصغيرك الذي يتطلّب الكثير من العناية والرعاية خلال سنواته الأولى، ولكن هل يعني ذلك أن تهملي جسدك الذي حمله لمدة تسعة أشهر؟ إن أردت أن تحافظي على سلامتك لتتمكّني من رعاية طفلك في جميع الأوقات عليك ألّا تنسي أنّ سلامة صحتك تعتمد في المرتبة الأولى على نظافتك التي تجنّبك التعرّض للبكتيريا والجراثيم وبالتالي تحميك من الأمراض.
ولأنّ فترة ما بعد الحمل أو ما يعرف أيضاً بفترة النفاس ستشهد نزفاً مهبلياً وظهور بعض الإفرازات، إذاً عليك تخصيص عناية خاصة بالمنطقة الحميمة لتجنّب نمو البكتيريا والجراثيم. ولكن كيف تقومين بذلك؟
- نظّفي المنطقة الحميمة ثلاث مرّات في اليوم بالماء الدافئ والغسول الخاص بهذه المنطقة من العانة باتجاه فتحة الشرج كي تتجنّبي نقل الجراثيم والبكتيريا من فتحة الشرج إلى المهبل.
- إستبدلي الفوط الصحية كلّ ساعتين أو ثلاثة لأنّ تراكم الدم يساهم في جذب البكتيريا ونموّها.
- إستخدمي الصابون عند غسل المنطقة المحيطة بالمهبل أي المنطقة الخارجية فقط واسألي طبيبك عن نوع المطهّر الذي يُنصح باستخدامه.
- بعد الإستحمام، جفّفي المنطقة الحساسة مستخدمة منشفة ناعمة وارتدي الملابس الداخلية القطنية مع الحرص على استخدام الفوط الصحية القطنية أيضاً.