يعتبر الهال من البهارات المشهورة في العالم العربي، وهو من التوابل المرافقة لمعظم المأكولات؛ حيث يتمتع بنكهةٍ ورائحة زكية عند إضافته إلى الطعام، وهو يقدم للجسم فوائد عديدةً مثل مساعدتك على التخلص من مشكلة عسر الهضم وحمض المعدة، إلّا أنّ الإفراط في تناولها قد يؤدّي إلى بعض الآثار الجانبية ومنها ما يلي:
• حصى في المرارة: هل تعلمين أنّ الاستهلاك المفرط للهال قد يؤدي إلى تكوّن الحصى في الجسم؟ نعم، هذا ما كشفت عنه إحدى الدراسات الحديثة. لأنّ جهازنا الهضمي يفشل في الكثير من الأحيان في امتصاص الهال بشكل كامل، قد يؤدي ذلك إلى تراكم ترسبات الهال المتبقية وبالتالي تكوّن الحصى في المرارة. أمّا إذا كنت مصابة بحصى المرارة من قبل فيجب عليك الامتناع نهائياً عن استهلاك الهال لأنّه قد يتسبّب لك بالآلام إضافة إلى الإصابة بالعدوى أو النزيف.
• الهال والأدوية: لأنّ بعض الأدوية قد تتفاعل مع الهال بشكل سلبي فقد يؤدي ذلك إلى عواقب صحية خطيرة، لذا فمن الضروري التأكد من الطبيب عن إمكانية تناوله. حتّى وإن كنت تتناولين الهال لتعطير الفم عليك الامتناع عن تناوله إن كنت تستخدمين أنواع الأدوية التالية: أدوية فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، مضادات تخثر الدم، أدوية الكبد، مضادات الاكتئاب، الأسبرين، الأدوية المضادة للصفيحات، أدوية لعلاج الحصى، أدوية متلازمة القولون المتهيّج.
• الحساسية: إذا تم استخدامه لفترات طويلة وبكميات كبيرة، قد يؤدّي الهال إلى الإصابة ببعض أنواع الحساسية غير المبررة مثل تلك التي تتمثّل بطفح جلدي. كما أنّ البعض قد يصاب ببعض أعراض حساسية الجهاز التنفسي إن تمّ الإفراط في استهلاك الهال ومن هذه الأعراض: ألم في الحلق، ألم في الصدر، ضيق أو صعوبة في التنفس.