أي عشق لك في النفوس ياسيدي ياحسين ...إنه عشق متفرّد لايصل الى درجاته إلآ من آمن بك إماماً قائداً فذاً وهب الموت كل شيء لنعيش نحن بكرامة لتبقى نفوسنا أبيّةً عصيّةً على الزمان وتقلباته .... كبيرة شامخة على الخنوع والإنقياد للباطل بكل أشكاله ... أي عظمة وخلود وأبديّة منحها لك الخالق الكريم جلّ وعلآ ..... ما الذي دفع بهذا المعاق جسدياً لأن يواصل المسير إليك زحفاُ على الركب أيها الحبيب سوى هيام وعشق لا حدود له وإيمان لاحدود له بأنك حبيب الله وابن حبيبه وبأنك تستحق أكبر وأكثر من هذا ....فيا أيها العاذلون في كل زمان ومكان لاتلوموا الوالهين بحب بن أحمد المصطفى صلى الله عليه وآله مهما فعلوا وكيفما جسّدوا ذلك العشق الإلهي المتألق دائمآ عبر كل هذا الزمن والى ماشاء الله سبحانه ...فكل كلام وحديث خجول يجب أن ينحني أمام هذه الصورة البهيّة التي لن تجدها إلآ هنا في الطريق الى كربلآء الشموخ والحب والخلود والإباء والكرامة .....