هُناكَ في الشارع
.
.
.
هُناكَ فتاة غير مُحجبة
هُناكَ فتاة لا تلتزم بالحجاب الصحيح
هُناكَ فتاة لا تزال تتحدث مع الشباب في كل وقت وكل حين
هُناكَ فتاة ليست كافرة !
لكنها لم تتذوق جمال الإيمان بعد
لم يُنر الله قلبها للحق
هي ليست سيئة صدقيني!
هي كالطفل الصغير لا يعرف أنّ النار إذا اقترب منها لرُبما ستحرقه!
أرجوكِ حين ترينها!
لا ترمقيها بنظرات قاتلة ولا تطعنيها بالحديث عنها من وراء ظهرها ..لا تُكفريها فـ هي أختكِ
هي تُحب الله مثلك
لكنها لم تعرف كيف تذهب إليه
لم تعرف الطريق
إذهبي إليها و أمسكي بيديها ودُليها على الطريق
هي تُحب الله
لكنها لا تُحب إقصائك لها في كل مرة تراكِ فيها !
هي لا تُحب تكفيرك لها
هي لا تُحب نظراتك
ِيا من أنعم الله عليكِ بالايمان
الرأفة
بـ أولئك الذين لم يعرفون طريق الله بعد
الرحمة بـ فتاة أحبت الله بقلبها ولم تعرف كيف تُحبه بـ فعلها أمسكي بيدها ولا تتركيها تذهب إلى النار !
إنّها أختكِ
فـ حين تذهبين إلى الجنة لا تتركيها خلفك
أمسكي بيديها ولتذهبا معاً
هُناكَ إلى الفردوس
بعيداً عن الشارع الذي رأيتها فيه
وتذكري أنّكِ كنتِ مثلها وكنتِ تحتاجين لحضن يضمكِ من أجل أن تستقيمي ولولا الأحضان الدافئة لما وُلد الإيمان الصادق في قلوبنا، فـ ظروف الفتنة حولنا تُعسّر علينا كل مخاض♥
أوصيكِ بـ أختكِ
رد مع اقتباس
