النتائج 1 إلى 6 من 6
الموضوع:

ريكشا _ Rikscha

الزوار من محركات البحث: 203 المشاهدات : 1927 الردود: 5
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    ريكشا _ Rikscha

    TODAY - 28 June, 2011
    ريكشا _ Rikscha
    ريكشا: هي عربة نقل تعمل بقوة الإنسان حيث يجر شخص عربة لها عجلتين ومقعد لشخص أو شخصين.
    أصل كلمة ريكشا هو من اللغة اليابانية (人力車 جين ريكي شا) والتي تعني "عربة بقوة الإنسان".أصل هذه العربات هو من آسيا حيث استخدمت هذه العربات في السابق كوسيلة لنقل النخبة، إلا أنه تم منع عربات الريكشا في العديد من الدول بسبب حوادث السير التي تسببت بها.

    "الركيشا " في شوارع ميونيخ: متعة للسائق والراكب

    تشهد شوارع ميونخ ظاهرة "الركيشا" أو الدراجة التي يقودها سائق وتتسع لراكبين، التي تستوجب قيادتها قوة بدنية جيدة، ورخصة مخصصة لها.


    مدينة ميونخ

    من يزور مدينة ميونخ يحتار في تفاصيل رحلته: أين يذهب اولاً، وكيف يختار ما يراه؟ وماذا يفعل في اوقاته التي تتوزع بين المشاهدة داخل المتاحف ودور الثقافة والسير في طرقات المدينة العريقة ؟
    ويضاف إلى حيرة السائح، عاملاً مستجداً في شوارع ميونيخ. افـ" الراكيشا " أو تلك الدراجة التي يقودها سائق وتتسع لشخصين بالغين وربما أحد الأطفال، قد تعدت مرحلة الفضول في المدينة لتصبح احدى الظواهر السياحية في شوارعها ـ فما هي دلالة هذه الظاهرة؟ وكيف يراها اهالي المدينة؟ وهل هي تعيد الى الأذهان فكرة العبودية بشكل او بآخر؟

    عمل محبب
    الوضع يبدو مختلفاً تماماً في تلك الحالة الفريدة... فالذين يعملون بهذه الهواية او المهنة يجدون سعادةً بالغةً في ذلك، كما يستمتع الركاب ايضاً يستمتعون بالتجوّل عليها، أما الأطفال الصغار فهم يعشقونها. الغريب أيضا ان علاقة من نوع خاص تربط السائق بالزبائن فهو في أغلب الأحيان يقوم بدور إضافي كدليل سياحي يعرف شوارع المدينة وأماكنها التاريخية بشكل جيد.
    تبدو القصة مثيرة عندما يشرح لنا أحد سائقي الركيشا "كاتير فيليب" كيف بدأت الفكرة وتنامت بهذا الشكل حتى انها اصبحت ظاهرة في شوارع ميونيخ. ويقول ببساطة ان عامليين اثنيين يقفان وراء تلك الظاهرة ـ اولا البحث عن مواصلات صديقة للبيئة داخل المدينة لايصدر عنها أي ملوثات وثانيا البحث عن وسيلة تجمع بين الكسب والرياضة في ذات الوقت وهو ما يتوفر في الركشيا . ويصف نفسه بقوله انه يستمتع كثيراً بهذا العمل خاصة وانه قد ساعده علي الاحتفاظ بمرونة جسمه، إضافة الى تكوين جسم رياضي ممشوق وهو يرى ان قيادة الركيشا تحتاج بالفعل الي سائق رياضي خفيف الوزن ... فوزنها وهي فارغة يصل الي 80 كيلو جرام وهذا يستلزم عضلات قوية ومتماسكة .
    كاتير فيليب يدعو الناس شخصياً الي الركوب معه دون أن يتحفظ في ذلك أو يصاب بالتوتر رغم ان الكثيرين من أهالي المدينة يلوحون له بعدم الرغبة في ذلك علي العكس من السياح الذين يرغبون في القيام بجولة بها بل ويتزايد عددهم يوماً بعد يوم.

    نوم هادئ وعميق
    يبلغ فيليب 43 عاماً ويصل متوسط المسافة التي يسيرها في قمة العمل 360 كيلومتر. ويتمتع بجسم رياضي وعضلات قوية... يقول عن ذلك انه يأكل مايريد دون الخوف من الشحوم فهو يحرق يومياً 6000 سعر حراري كما الي يحرص على النوم العميق الهادئ في المساء. ويقول ان الحوارات التي تجمعه مع زبائنه تسعده كثيرا فالوقت بالنسبة له متجدد ولا يشعر فيه بالملل مطلقاً.


    "الركيشا " تغزو شوارع ميونيخ

    ويجد فيليب لذة في الإجابة عن اسئلة السياح حول كل ما يتشاءلون عنه. وهويقود الشباب غالباً الى حيث التزحلق علي المياه في نهر الإيزار الذي يشق الحديقة الإنجليزية الشهيرة ..كما يأخذ السياح الى المناطق الريفية المحيطة بميونيخ والتي تكثر فيها الحيوانات والطبيعة الريفية الجميلة .
    من النوادر التي يحكيها أن بعض السياح يلوحون بالتحية النازية الممنوعة في المانيا عندما يمر بهم في بعض الأماكن التي كان يرتادها هتلر وهذا أمر يحرجه كثيراً.
    واللافت أن فيليب يحمل مؤهلا عاليا فهو قد درس علم الإجتماع ويعمل على الركشيا منذ 4 سنوات، وهي ملكه الخاص فقد اعتاد منذ صغره علي العمل في مثل هذه الوظائف لتحصيل بعض النقود التي تساعده في الدراسة. كما يكتب المقالات لبعض الصحف، غير ان زوجته تُعتبر هي المصدر الأساسي للدخل من عملها كمدرسة. وتحصل علي دخل ثابت اما هو فلا يتقيد باجر محدد في عمله وهذا دائما يتوقف علي طبيعة السائح فهناك الأغنياء اللذين يدفعون كثيرا وهناك الفقراء الذين يدفعون القليل ورغم ذلك فإنه يقول ان عمله هذا يسمح له برعاية طفلته ذات السبعة اعوام خاصة وانه ياخذها معه لتستمتع هي ايضاً بالركشيا.
    والركيشا موجودة في شوارع ميونيخ بالفعل منذ عام 1997 وهي دخلت تحت مسمى ونظرية حماية البيئة من اخطار التلوث التي تسببها السيارات. يفوق عددها اليوم في وسط ميونيخ ال 60 دراجة. وهي تخضع للفحص الدوري من أجل سلامة الركاب، كما أنه ليس مسموحاً بالقيادة الا لمن يستخرج تصريحاً خاصاً بذلك ،ورخصتها تشبه رخصة قيادة السيارة .

    الطبيب وعالم الإجتماع يقودان الركشيا
    بوتو وكريستوف هما شابان آخران يقفان بجوار الركشيا استعداداً لحمل زبائن، سنهما متقارب وهما في الثلاثينات من العمر نحيفان ويتمتعان باللياقة البدنية العالية... يتشابهان في كل شيء فهذا هو عملهما اللذي يعتاشان منه . كل منهما يقطع حوالي 250 كيلومتر في اليوم الواحد، وعلي حد تعبيرهما فإن أكثر ما يشعران به من متاعب اثناء عملهما هو إجهاد العضلات. ويوضح كريستوف انه يشعر غالباً بالم ٍ في الفخذين أما بوتو فهو يشعر بتعب في الرقبة وهما يرجعان ذلك الي فترة الجلوس الطويلة علي الركيشا ... ومن خبرتهما فإن ذلك يحدث غالبا بعد 40 كيلو متر من العمل .
    وتجد سائق الركشيا متعلماً ومثقفاً، فهو يعرف حاجته الى الكثير من الطاقة. فبوتو وكريستوف يأكلان علي سبيل المثال الكثير من الفواكه في الصباح وفي فترة الظهيرة كثير من المخبوزات الطازجة او الإسباغيتي . وفي المساء يتناول البروتين الحيواني مثل اللحوم الحمراء ، وفي أيام الصيف فإن سائق الركشيا يلزمه شرب كميات كبيرة من الماء قد تصل الي 3 أو 4 لتر من الماء.
    لابد كذلك ان يكون لائقاً من ناحية الوزن والصحة ، بل وايضا من ناحية الصحة النفسية.
    يقول كريستوف انه عمل من قبل في مكتب للخدمات التليفونية وكان يجلس من الصباح وحتي المساء امام شاشة الكومبيوتر وهو يرى ان هذا العمل سبب له متاعب نفسية فهو يحب العمل في الهواء الطلق والإندماج مع الطبيعة، اما بوتو فقد عمل طبيبا للأطفال في احدى المستشفيات وقد اصابه الكثير من التوتر والقلق لهذا فهو يجد في الركشيا نوعا من الرياضة النفسية التي تخلصه من التوتر والضغوط، وهو يستغرب نظرة الشفقة التي يرمقهم بها بعض الناس اشفاقاً عليهم من هذا العمل المضني فهذه النظرة ليست صحيحة فهما يحبان هذا العمل وهو كذلك مفيد لهما من الناحية الصحية.









    wikipedia
    Elaph
    Billeder af Rikscha

  2. #2
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,178 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 5/August/2024
    مقالات المدونة: 77
    تقرير راائع وممتع شكرا لكِ غالتي

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بلد الائمة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,426 المواضيع: 190
    التقييم: 311
    مزاجي: هادئة
    آخر نشاط: 17/September/2012
    مقالات المدونة: 7
    شكرا سالي تقرير جميل وممتع جدا

  4. #4
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Daleen مشاهدة المشاركة
    تقرير راائع وممتع شكرا لكِ غالتي
    مرورك الاجمل دالين والف شكر لك يا وردة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الهدى مشاهدة المشاركة
    شكرا سالي تقرير جميل وممتع جدا
    شكرا نور نورت الموضوع وردة

  5. #5
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: June-2011
    الدولة: فوق القمر
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 381 المواضيع: 27
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95
    مزاجي: الحمد لله
    المهنة: معهد اعداد المعلمين
    موبايلي: Galaxy Not 5
    آخر نشاط: منذ 2 أسابيع
    موضوع رائع اخت سالي يسلمو

  6. #6
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: العراق بلد الانبياء
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,846 المواضيع: 443
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 883
    مزاجي: متفائل
    المهنة: معلم جامعي
    أكلتي المفضلة: الحلويات
    موبايلي: صيني
    آخر نشاط: 31/August/2022
    الاتصال:
    تقرير ممتع اخت سالي مشكورة على حسن الاختيار
    تحياتي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال