بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
.

§§~ محطه لألتقاط الأنفاس, لهاث,,وتسابق,وتنافس في المظاهر,وماذا بعد هذا ~ §§~


خطوات نخطوها .. .. .. وطرق نمشيها .. في هذه الحياة ونشعر بأن هناك ما ينقصنا
لدينا طاقة وحب العطاء
لكن .... كيف..... وأين نبدع ونغذي أرواحنا بخير الغذاء
قررنا البحث عن واحة غناء لتروي ظمئنا ولتكون ملاذنا..
وبعد مسير طويل.... ورحلة بحث متعبة...
وجدنا ضالتنا المنشودة ...نلمح في الآفاق لآلئ تسطع ..
أسرعنا الخطى نحوها فقد جذبت أرواحنا إليها

أمامنا قصر رائع الجمال أخاذ وتغاريد العصافير تطرب لها الأسماع بعذوبة الألحان
قصر ليس له مثيل أحتوى الكثير الكثير من الدرر الثمينة .. هذا هو الصرح الذي نبحث عنه
نكتشف بين ثناياه ما يبهرنا ويسعدنا ويكون عونا لنا في الدنيا

هــــــنـــــــــــــــا


في عالمنا الواسع عالم حواء,,نجتمع سوية في جلسات اخويه هادفه
لعلنا نرتشف منها مايعيينا ويثبت خطانا نحو الجنان


..سيكون الملتقى بالدنيا ...
ليكون طريقا لنا بإذن الله إلى جنانه
...و لقاء الحبيب المصطفى


لابدّ من فتح القلوب وتقارب النفوس فكلنا مسلمون وذوو خطأ فهيا بنا إلى التلاحم
و التناصح في صدق ورفق وود وصفاء معالجة الطبيب للمريض والمنقذ للغريق والأم للرضيع .


الآباء والأمهات ينادون :
يا قوم تفطرت القلوب واحترقت الأكباد وسحّت العبرات وتكالبت الهموم
كل يوم نرى في أبنائنا وبناتنا الانحدار والرجوع إلى الوراء ،
نرى حالات الاكتئاب والقلق والاضطراب
وقضايا الشباب والحالات النفسية والغير أخلاقية تتصاعد يوماً بعد يوم ،.


ومـــــــــــــــــــاذا بعـــــــــد!!!
المتأمل في احوالنا يجد ايضآ ان..
ظاهرة خطيرة جداً، ظاهرة عمت المجتمعات؛ أثرت على الجميع والصغار والكبار، والرجال والنساء؛ والواقع بهذا ظاهر للعيان، ولا يحتاج منَّا إلى كثير من الاستدلال،
هذه الظاهرة هي ظاهرة

الترف.والتنافس والتسابق في امور الدنيا!!
هذا الترف الذي أفسد القلوب، وأبعد الكثير من الناس عن علام الغيوب،
وله أخطار جسيمة، ومفاسد عديدة؛

حياتنا وايامنا اصبحت
روتين قاتل وممل ,, أكل وشرب .. ونوم ولهو .. ولعب ومرح .. وزينة وتفاخر ..
الانشغال بأمور تافهة ,,

ومن ذلك,,,

متابعة المجلات .. سماع الأشرطة المحرمة .. سماع الأغاني
متابعة المسلسلات والأفلام ..

فتجدين الأبناء والبنات متسمرين امام الشاشه من فلم لأخر ومن مسلسل لأخر
وياحرام هذا مات وذاك تزوج!!!
اهتمامات سطحيه فارغه,,والنتيجه تربيه تلفازيه بهيميه!!

الإسهاب في المكالمات الهاتفية .. متابعة الجديد من الأزياء ..
وكثرة الذهاب الى الأسوق .
كثرة النوم وحب الراحة والكسل..


وغير ذلك كله فتنه الأنشغال بالجوالات حتى اصبحت
اداة خطيره يعبث بها الصغار قبل الكبار .


والنتيجه تعرفونها تبديد وقتل للوقت
غير ذلك مانجده من اكتئاب نفسي


إنما هذه الحياة هي حياة الغافلين .
ونحن خلقنا لشيء وهدف أسمى من ذلك كله،
غالب الذين يشعرون بآفة الملل أصيبوا به بسبب أنهم حصروا هدفهم
في هذه الحياة على الجوانب المادية منها,,


ليس معنى هذا أن نحجر على واسع ، أو نحرم شيئا أحله الله ،
ولكن نقول :


إن هناك فرقاً بين إنسان ضيع كثيرأ من عمره وأيامه التي
هي رأس ماله في هذه الحياة ببرامج الترفيه في البر والبحر ، والتمشيات والسفريات ،
والقيل والقال ، والذهاب والإياب ،
وأنفق الكثير من المال في تنفيذ وملاحقة تلك البرامج التي ليس لها فائدة.


الخلاصه هي

اننا بحاجة ماسة إلى بيئة صالحة تعيننا على تطبيق مبادىء ومثل الإسلام بالصورة الكاملة ،

وتساعدنا على القيام بالكثير من الواجبات والطاعات ، وتكون سببا في الثبات والأستقامه
لتزيل عنا ما يعيشه أكثر الناس اليوم من الهم والحزن ، والملل والقلق .واللهاث والتسابق في المظاهر الأجتماعيه ومانراه اليوم من احوالنا كافي ولا داعي لشرحه والأسهاب فيه

أيها الأحبة

هل من يدلُّنا على النور والكنـز المفقود وانشراح الصدور والسعادة وبلسم الحياة..؟

الملف بحاجه الى كل كلمه وكل فكره قد تسهم في انتشالنا وابناءنا من الوضع الذي نعيشه
من غفله وتنافس وسباق وجري خلف المظاهر البراقه
!



سيستيقظ الأمل ويموت الألم ،
سيوجد الكنز المفقود وانشراح الصدور وبلسم الحياة في ظل الإيمان وطاعة الرحمن والتعرف على أهل الخير والصلاح الذين يخافون الله

ولنودّع حياة القلق والأرق والهم والغم والضياع ونبدأ
حياة من جديد مليئة بالخير والفلاح والنجاح ولن يضيعك الله إن صدقت0

و اعلموا أيها الأحبة ان..
حياتكم مغامرة كبيرة ..وان لحظات عمركم مباراة خطيرة .
.فإياكم أن تخرج منها خاسرا.. قبل أن تبنى لكم بيتا في الجنة



فكات كلماتي من القلب المحب الذي يريد لكم السعادة والفلاح والنجاح
في هذا الدنيا وفي الأخرة فأسأل الله تعالى أن يجعل عملي خالصا لوجهه الكريم


منقول