إستراتيجيات للتخلص من الأفكار السلبية
1- (استراتيجية التشتيت)
تعني تغيير انتباهك إلى شيء آخر بدل الجلوس والاستسلام للأفكار السلبية، بالقيام بنشاط مسل، مثل: القراءة، والخروج مع الأصدقاء؛ أي الانشغال بأيّ شيء مفيد يدخل البهجة إلى النفس ويسدّ الفراغ؛ فمن شأن ذلك الرفع من معنوياتك، وتحسين قدراتك على حل المشكلات.
2- (استراتيجية كتابة المشكلات)؛
فكتابة الأفكار والهموم تساعد على الحدّ منها وتنظيمها والسيطرة عليها، ولا تركز على مثالبك وعيوبك وتضخيمها، بل انظر إلى نقاط القوة لديك؛ فهذه الخطوات البسيطة تخفف من الضغط الذي يوقعه التفكير السلبي على الإنسان.
3- (استراتيجية الفضفضة)؛
أي التحدث إلى الآخرين، بمناقشة مخاوفك ودواعي قلقك مع صديق أو شخص تثق به، وهذا يمكن أن يساعد على توضيح الرؤية وإيجاد السبل للخلاص منها. وحذار من الانطواء على الذات؛ فالعزلة أحياناً مرتع خصب للأفكار السلبية.
4- عليك بالصلاة وحسن الصلة بالله؛
فبهما تنسى الهموم الدنيوية، وهما تساعدان على التجرد التام من الماديات وطرد القلق.
5- المرونة؛
فلا داعي لجلد الذات والتنكيل بها إذا ضبطت نفسك في حالة تفكير سلبي، ولا تلُم نفسك عليها إذا شعرت بالقلق أو الغضب أو الحزن أو تعرضت للتهكم والانتقاد من الآخرين؛ فلا تحاول أن تبرر لنفسك دواعي الاستسلام لهذا الشعور، فمن شأن ذلك أن يبعدك عن الثبات والهدوء اللذين يمهدان لشخصية إيجابية الفكر والسلوك.
6- لا تكن إلا نفسك،
وتجنب مقارنة نفسك بالآخرين بشكل سلبيّ، وإذا بدأت تفعل ذلك استدرك فوراً، وقل لنفسك: لماذا أهتم بالآخرين؟ وما أهدافي؟
7- لا تستسلم للحديث السلبي مع الذات
كأن تردّد: أنا خجول، أنا عاجز، أنا مقصر؛ فكثرة جلد الذات يولد الإحباط ويخمد المعنويات. عوّض ذلك بالحرص على تحفيز الذات وبرمجتها بتأكيدات إيجابية، من قبيل: أنا ناجح، أنا سعيد، أنا أستطيع؛ لتحفيز القدرات والإبقاء على المعنويات دائماً مرتفعة
منقول للفائدة
أبتي أمشي وانت معي وأرفع جبهتي