أكدت دراسة جديدة أن الجلوس المطول يضعف جهاز المناعة، ويزيد أخطار التعرض للسرطان والأمراض الأخرى، كما يضر بالدورة الدموية ويضعف الجريان الطبيعي للدم، ما يرفع خطر التعرض للجلطات.
وإلى جانب ذلك، تتأثر عملية الأيض في الجسم سلباً بالجلوس المطوّل، لأنّه يرفع الحد الأدنى من ضغط الدم ويزيد من نسب الكولسترول.
وقالت الدراسة: إنّ الجلوس لساعات طويلة يعزز من الممارسات غير الصحية، مثل تناول الوجبات السريعة وشرب المشروبات التي تحتوي على سعرات حرارية عالية؛ ما يؤدِّي بالتالي إلى زيادة الوزن والتعرض للأخطار المرافقة له.
وأضافت الدراسة: إنّها عثرت على أدلة تؤكد أنّ الجلوس لفترة طويلة خلال ساعات الراحة يزيد من أخطار الوفاة.
وذكرت الجمعية الأمريكية للباحثين في أمراض السرطان، أنّ معدلات الوفاة التي راقبوها لمدة 13 عاماً لدى أكثر من 123 ألف رجل وامرأة؛ أكّدت أنّ أخطار الوفاة المبكرة تتزايد لدى مَنْ يمضي أكثر من ست ساعات في اليوم مقعده لمشاهدة التلفاز أو تصفح الإنترنت أو ممارسة ألعاب الفيديو.