TODAY - 28 June, 2011
الاعدام لتونسي بتفجير قاد للاقتتال الطائفي في العراق
اعدام تونسي متهم بتفجير مرقدي الامامين على الهادي والحسن العسكري في مدينة سامراء
ايلاف
يواجه القيادي التونسي في تنظيم القاعدة يسري الطريقي حكم الإعدام شنقاً لتورطه في تفجير مرقدي الامامين على الهادي والحسن العسكري في سامراء عام 2006.
اعلن في بغداد اليوم عن المصادقة على تنفيذ حكم الاعدام بحق التونسي يسري فاضل الطريقي لقيادته عملية تفجير مرقد الامامين العسكريين لدى الشيعة المسلمين وذلك في عام 2006 والذي فجرا اقتتالا طائفيا داميا في البلاد.
وقال مصدر رسمي عراقي ان نائب الرئيس خضير الخزاعي قد صادق على تنفيذ حكم الاعدام شنقا حتى الموت بالقيادي في تنظيم القاعدة التونسي يسري الطريقي المتورط بعملية تفجير مرقدي الامامين على الهادي والحسن العسكري في مدينة سامراء (100 كم شمال بغداد في عام 2006 . ففي صباح يوم الأربعاء22 سباط (فبراير) عام 2006 فجر مسلحون مجهولون عرف فيما بعد انهم ينتمون الى القاعدة ضريح وقبة مرقدي الامامين مما أسفر عن هدم جزء كبير منهما. وفي منتصف حزيران (يونيو) عام 2007 تم تفجير مئذنتي الضريح والتي تبلغ ارتفاع كل منهما 36 متراً والمغطاة بالذهب مما أدى إلى أنهيارهما .
وقد تسببت التفجيرات في اقتتال طائفي دموي بين مليشيات شيعية وسنية اسفر عن مقتل مئات العراقيين وتهجير عشرات الالاف من منازلهم ومناطقهم السكنية.
وضريح الإمامين علي الهادي المتوفي عام 868 م (254هـ) وابنه الحسن العسكري المتوفي سنة 874 م. يلقب بضريح العسكريين أو بضريح القبة الذهبية التي يبلغ ارتفاعها نحو 36 مترا ومحيطها 68 مترا لتصبح واحدة من أكبر القباب في العالم الإسلامي. وقد انتهى العمل في قبة الضريح في عام 1905 وتغطيها 72 ألف قطعة ذهبية.
يذكر ان بغداد تشهد منذ اسابيع تظاهرات تدعو السلطات الى الاسراع بتنفيذ احكام الاعدام الصادرة بحق منفذي اعمال عنف في وقت اعلن عن وجود حوالي 1320 كما بالاعدام ينتظر تنفيذها حيث كلف الرئيس جلال طالباني نائبه خضير الخزاعي بالتوقيع على قرارات تنفيذ هذه الاحكام وهو ما قام به اليوم بالمصادقة على قرارات اعدام عدد من المدانين بجرائم ارهابية..