[بغداد-أين]
قالت النائبة المستقلة صفية السهيل ان الصور التي نشرتها عائلة الرئيس جلال طالباني امس والتي تظهر تحسن صحته قد قطعت الشك باليقين .
وقد جاء نشر الصور بعد ساعات من تصريح ادلت به السهيل لوكالة كل العراق[أين] وجهت فيه انتقادات لعائلة رئيس الجمهورية جلال طالباني لتكتمهم عن ابلاغ الرأي العام عن صحة الرئيس، داعية البرلمان الى اتخاذ الاجراءات اللازمة بشان منصب رئيس الجمهورية.
وقالت السهيل، في تصريح : "ليس من حق عائلة طالباني ان تتكتم على صحته"، مضيفة انه " لغاية الان لا يوجد اي تفسير من العائلة مقبول بإخفاء الإخبار الحقيقية عن صحته للشعب العراقي".
واعربت السهيل في بيان لها اليوم الاربعاء تلقت وكالة كل العراق[أين] نسخة منه اليوم عن تثمينها العالي لإستجابة عائلة الرئيس جلال طالباني بالإعلان عن آخر تطورات وضعه الصحي للشعب العراقي، والذي عدته خطوة صحيحة إنتظرها الشعب طويلا ."
وقالت ان" اهتمامنا والعراقيين جميعاً نابع ليس فقط من كونه رئيسا لنا بل لأنه رئيسنا المحبوب الذي يكاد يكون الوحيد من القيادات الحاكمة ما بعد ٢٠٠٣ الذي عليه إجماع لرئاسة البلاد من جميع العراقيين لنجاحه بتمثيل العراق كل العراق لا جزء من مكوناته كما هو الحال لأغلبية القيادات الحاكمة ، متمنيةً له الشفاء الكامل والعودة السالمة لبلده واهله واصدقائه وشعبه .
واوضحت السهيل ان "نشر صور الرئيس مساء امس، التي أظهرت تحسنا واضحا بوضعه الصحي، وهي صور حديثة أخذت عند زيارة السيدة الأولى له في برلين خلال الأيام القليلة الماضية وهو الأمر الذي قطع الشك باليقين بإن الرئيس طالباني يتعافى والحمد لله وانه بصحة أفضل ، وان ما نشر في بعض وسائل الاعلام عن مصادر مجهولة عن عجزه الكامل أمر غير صحيح ولا يمت بصحة للواقع".
ودعت عائلة الرئيس الطالباني الى إيجاد آلية من قبلهم للاعلان عن آخر تطورات صحة الرئيس أول بأول للشعب العراقي.
وكان رئيس الجمهورية جلال الطالباني ظهر في صور هو وافراد من عائلته يتبادلون اطراف الحديث ،بحسب ما نشرته احد المواقع والقنوات الكردية ".
وكانت هذه الصور قد اثارت ردود افعال واحتفالات لدى الكرد والفوج الرئاسي التابع الى رئاسة الجمهورية حيث قاموا باطلاق نار عشوائي في الهواء وبشكل كثيف احتفالا بعرض صورة جديدة لرئيس الجمهورية جلال الطالباني ".
يذكر ان الرئيس طالباني تعرض في السابع عشر من شهر كانون الاول من العام الماضي عام 2012 لجلطة دماغية افقدته الوعي ونقل على اثرها الى المانيا لتلقي العلاج. انتهى.