الرجل الأنيق يجذب المرأة حتى في ارتداء الملابس التي تضفي للمرأة جانب من الجدية والأناقة في العمل وكثير من التميز والخصوصية،
ولكنه يعرضها لكثير من الانتقادات ونظرات الاستغراب من المحيطين بها فكأنهم يقولون لها "كوني أنثى".
ورغم ذلك تشعر المرأة العاملة بأن القميص وربطة العنق والبذلة الرسمية لا تخص الرجل وحده ويحق لها ارتداءه بطريقتها لأنها ملابس رسمية بشكل عام وتناسب العمل.
وتحاول المرأة أن تضفي لمستها الخاصة على تلك الملابس "الرجالية" بألوان ولمسات أنثوية جذابة ومكياج خفيف، بالإضافة لاختيار ربطات عنق ملونة ونسائية، فالمرأة الذكية في اختيارها لملابس ذات طابع رجالي تسعى لاختيار ما يناسب جسدها فهناك ملابس رجالية بتصميم يناسبه وحده.
وتحاول المرأة أن ترى نفسها في المرآة حين ترتدي تلك الملابس لتجد أنها أنيقة وأكثر أنوثة لأن غلظة تلك الملابس تظهر نعومتها ورقتها.
وتحت شعار الأناقة تحاول المرأة أن تنوع باختيار ملابسها التي تشعر أنها تتناسب مع مزاجها وشخصيتها وطبيعة المناسبة فلا تكترث بانتقادات الآخرين الذين يتعبون من الكلام ويقتنعون وحدهم.
وبعد ذلك تجذب المرأة بملابس الرجل ... الرجل نفسه، فتلك الملابس تحاكي شخصيتها وتعبر عن كونها قيادية وجدية ومنطلقة في الحياة.