TODAY - 28 June, 2011
في مواجهة المطالبين بأن يكون للبلاد رئيس دولة منتخب
انصار الملكية يطالبون بتنصيب الامير هاري ملكا على كندا
الأمير هاري حفيد الملكة اليزابيث
طالب أنصار الملكية في كندا بتنصيب الأمير هاري ملكاً على كندا بحيث ينتقل الى اوتاوا لتأمين حضور ملكي دائم في مواجهة المطالبين بأن يكون لكندا رئيس دولة منتخب ولإسكات انصار النظام الجمهوري المحتجين بأن رئيس دولتهم الحالي، الملكة اليزابيث نفسها، لا تزور دولتها إلا مرة كل عامين أو ثلاثة اعوام.
لندن
دعا انصار الملكية في كندا الى تنصيب الأمير هاري حفيد الملكة اليزابيث ملكا على كندا لإسكات انصار النظام الجمهوري الذين يحتجون بأن رئيس دولتهم الحالي ، الملكة اليزابيث نفسها ، لا تزور دولتها إلا مرة كل عامين أو ثلاثة اعوام.
واقترح الملكيون الكنديون ان ينتقل الأمير هاري الذي يأتي ثالثا في تسلسل وراثة العرش الى العاصمة اوتاوا والاقامة فيها لتأمين حضور ملكي دائم في مواجهة المطالبين بأن يكون لكندا رئيس دولة منتخب.
وقال ايتيان بواسفير المتحدث باسم رابطة الملكيين الكنديين في مقاطعة كوبيك ان العائلة البريطانية المالكة "مؤسسة تعرف كيف تعيد اختراع نفسها وان الوقت قد حان لإحداث تغيير جذري".
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن بواسفير ان الأمير هاري الذي فرصه معدومة عمليا للجلوس على عرش بريطانيا يمكن ان يقيم في كندا ويفتح فرعا كنديا للعائلة المالكة. وبخلافه فان ملك المستقبل يمكن ان يمارس مهماه الملكية بصورة دورية لمدة ستة اشهر في كندا وستة اشهر في استراليا ويبقى ستة اشهر في لندن.
ويعتبر بواسفير الاستثناء وليس القاعدة في مقاطعة كوبيك حيث ينظر غالبية سكانها الناطقين بالفرنسية الى العائلة المالكة البريطانية بعدم اكتراث بل ان كثيرين منهم يناصبونها عداء سافرا.
ومن المقرر ان يزور الامير وليام وزوجته كيت ميدلتون كندا خلال الايام المقبلة وهيأتهما السلطات لاحتمال مواجهة احتجاجات من انصار النظام الجمهوري والانفصاليين الناطقين بالفرنسية حين يزورون مقاطعة كوبيك يوم الأحد المقبل.
ولكن بواسفير على الضد من ذلك يرى ان العائلة المالكة عامل توحيد في بلد يتسم بالاختلافات الكبيرة بين مقاطعاته واقاليمه. وقال ان مفاهيم الحرية والديمقراطية والنظام البرلماني والحقوق الفردية انتقلت الى اميركا الشمالية على يد البريطانيين.
وبحثت رابطة الملكيين الكندية التي تضم 10 آلاف عضو فكرة تعيين احد افراد العائلة المالكة في كل بلد من بلدان الكومنولث الستة عشر التي ما زالت الملكة اليزابيث رئيس الدولة فيها ، ومنها استراليا ونيوزيلندا وجمايكا وبليز.
واستبعد عضو رابطة الملكيين الكنديين يوجين بيرزوفسكي تنصيب الأمير هاري ملكا على كندا ولكنه اقترح منح القاب كندية لأفراد العائلة المالكة على غرار لقب امير ويلز الذي يحمله الامير تشارلس ودوق كامبردج الذي يحمله نجله وليام.