غداً ستغيب الشمس عنده شروقها
وترتدي السماء ثوب سوادها
وتعلن الارض حدادها
وتهاجر الطيور من أوطانها
ووتنحني الاشجار وتبكي
على سيدها
وتأتي الذكرى قد عاشت في قلوبنا
سنيناً مؤلمه
تتساقط دماء قلوب الاحبه لها
الا وهي ذكرى استشهاد من
مات مسموماً مظلوماً
انه كريم اهل البيت الامام
الحسن المجتبى (عليه السلام)
المدفون في ارض البقيع
تضج الارض وترتج السماء
فغداً كريم اهل البيت قد اطعمته السم عمداً
وغداً يرموه بالسهام والنبال
وينطقون بالظلم والعدوان
فأي تشييعاً بالسهام يكون
فبئس للظالميين ولعنة دائمه لا تنقطع ابدا
السلام الله عليك ما بقيتُ وبقي اليل والنهار
سلاماً لا ينقطع ابدً الى يوم القيامه