نبات اليام البري المتسلق
Wild Yam
Dioscorea villosa
تصنيف علمي
المملكة : النبات
الفئة : كاسيات البذور
الطائفة : أحاديات الفلقة
الترتيب : Dioscoreales
الأسرة : Dioscoreaceae
جنس : Dioscorea
الأنواع : D. villosa
الاسم العلمي
villosa Dioscorea
مقدمة و وصف
يعتبر نبات اليام البري واحدا من الأنواع النباتية المعمرة و الدائمة، وهي نباتات زاحفة شبيهة بالكرمة، لها جذور درنية مزدوجة(توأمية) تنمو طبيعيا في شمال أمريكا تنمو في التربة الفقيرة و المشمسة.و أماكن مختلفة من آسيا و أفريقيا، تأتي شهرتها من كونها تحتوي مواد قلوية صابونية يمكن تحويلها كيميائياً إلى حبوب منع حمل بروجيستيرونية و كورتيزون.
يعتقد أن لنبات اليام البري فوائد مؤازرة للكبد و الجهاز الغدي الداخلي، حيث يساعد في تنظيم الجهاز الغدي الأنثوي و الجهاز التناسلس وخاصة في فترة ماقبل الطمث و مايرافقها من اضطرابات مرافقة كالألم و الحتقان المصاحبين لبدء عملية الطث، و كذلك في فترة سن اليأس بالإضافة لفوائد علاجية في العقم عند النساء.
يعتقد أن اليام البري مفيد عند مشاركته مع مستحضرات نبات شجرة العفة و الهندباء البرية في علاج غثيان و دوار الصباح.
انتشاره
توجد نباتات اليام البري في وسط غرب وشرق الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية (خاصة المكسيك) وآسيا و بعض مناطق المتوسط كما يوجد فى كثير من المناطق الأستوائية. وهناك أصناف عديدة موجودة كلها تحمل خواص ومكونات متشابهة.
الأجزاء المستخدمة
تستخدم الجذور أو الدرنات الأرضية للأغراض الطبية، حيث وجد أن اليام يحتوى على عناصر شبه أستيرودية، والتى يصنع منها حبوب منع الحمل.
الاستخدام التاريخي
تم استخدام اليام البري كمسكن للأشخاص الذين يعانون من السعال، وأستخدم أيضا للاضطرابات المعدية معوية، وآلام الأعصاب، وغثيان الصباح.
وقد أكتشف أن الصابونين المتواجد فى اليام البري يمكن أن يتحول صناعيا إلى مركبات شبيهة بالأستروجين والكورتيزون والبروجيسترون. واليام البري والنباتات الأخرى ذات المكونات المشابهة قد ظلت مصدرا لتلك الأدوية حتى الوقت الحاضر.
حتى إن قبائل المايا، والأزيتك المتواجدة فى المكسيك، تقدر قيمة اليام البرى فى علاج أمراض الروماتزم وأوجاع المفاصل والعضلات لديهم، وأيضا فى مشاكل الجهاز الهضمى بما فيها التهاب الحوصلة الصفراوية، والردوب القولونية، والتهابات القولون التقرحية، وآلام الدورة الشهرية.
المركبات الفعالة
الصابونيات الأسترويدية مثل الديوزجنين diosgenin وهى نتيجة تكسر مركب الديوسين dioscin والتى تم التعرف عليها فى اليابان لأول مرة فى عام 1963م، والتى ادت إلى طريق تخليق البروجيسترون الصناعى فيما بعد، والذى يعتبر واحد من أهم الهرمونات الأنثوية، والتى تعتبر مسؤولة عن فعالية اليام.
كما يوجد مركب الديوسكورتيين dioscoretine والذى اتضح من خلال الدراسات على الحيوان أنه يخفض مستوى السكري في الدم، كما أنه يمنع الالتهابات المختلفة فى الجسم مثل الكورتيزون، ويساعد على خفض الألام الروماتزمية فى المفاصل المختلفة.
واليام يحتوى أيضا على الفيتوستيرولات، وأشباه القلويدات، والتانات، والنشا.
والمستخلص من اليام البري وجد أنه يحمل خواص مقاومة للتأكسد، كما أتضح أنه يرفع من نسبة الكولستيرول الجيد فى الدم HDL. ويعتبر اليام البري مقاوما للتشنجات، وربما مضاد للالتهابات.
كما يعتبر اليام مضاد للتقلصات، ومضاد للالتهابات، ومضاد للروماتزم، ويزيد من التعرق، وأنه أيضا مدر للبول.
الاستخدامات
• التشنجات المعدية، ولمرضى القولون العصبى.
• ارتفاع نسبة الكلوستيرول والدهون فى الدم.
• اضطرابات الطمث أو عسر الطمث.
• آلام العضلات أو التشنجات العضلية.
• إلتهاب المفاصل الحاد أو المزمن.
وبخلاف ما أشيع من آراء عن محتويات جذور اليام البري(انظر الآثار الجانبية أدناه)، فيما أنه لا يحتوي أو يحتوى على الهرمونات الأنثوية مثل البروجيسترون، أو الدي هيدروابيندورستيرون dehydroepiandrosterone DHEA إلا أن صابونيات اليام البري أو المكونات الأخرى ربما تكون ذات خواص مشابهة لتلك المركبات.
ويصنع البروجيسترون الدوائي من اليام البري باستخدام عملية التحول الكيميائي.
وهذا يمكن أن يؤدي إلى ارتباك فى الأراء، بأن يكون اليام البري مصدرا للبروجيسترون، إلا أنه لا يمكن استخدامه بدون هذا التحول الكيميائي الذي لايمكن أن يتم بواسطة الجسم.
والنساء اللائي هن فى حاجة إلى تناول هرمون البروجيسترون لأسباب مختلفة، يجب عليهن أن يستشرن الطبيب المختص، ولا يعتمدن على اليام البري لوحده أو الأعشاب الأخرى فى ذلك.
الجرعات الطبية
2 – 3 ملليتر من صبغة اليام البري ثلاث إلى أربعة مرات يوميا.
وبدلا عن ذلك يمكن تناول كبسولتان أو قرصان من الجذور الجافة لليام ثلاث مرات في اليوم. وتلك المستحضرات متوفرة لدى محلات الأطعمة الصحية.
الآثار الجانبية و احتياطات
الجرعات الكبيرة من اليام يمكن أن تسبب الغثيان و الإسهال و حتى الإقياء.
يجب على النساء المصابات بداء البطانة الحمية (الإنتباذ البطاني الرحمي أو مايعرف بالإندومتريوز endometriosis ) و كذلك بالألياف الرحمية أو سرطان الثدي و المبيض، أو الرجال المصابين بسرطان الموثة(البروستات)، يجب على كل هؤلاء المرضى تجنب استعمال اليام البري نهائياً لما يسببه من تداخلات دوائية وتفاقم لحالاتهم المرضية.
كذلك الحامل و المرضع و الأطفال تحت سن 12 سنة عليهم الابتعاد كلياً عن استعمال اليام البري جزئياً أو كلياً