القصة الرابعة عشر
الاخبار من عالم الغيب بان الشخص الفلاني نذر قراءة
زيارة عاشوراء وعند حصول حاجته لم يؤد نذره
تتفضل سيدة حاجية موسوية بالقول : عندما ذهبت الى الشام لزيارة مرقد السيدة زينب والسيدة رقية عليهما السلام كنت مشتاقة لزيارة مكان راس سيد الشهداء وقراءة زيارة عاشوراء فابكي بحالة روحية خاصة وفي احدى المرات حينما كنت مشغولة في القراءة والبكاء رأيت كان خوخة انفتحت لي وانتقلت الى عالم الاخرة وفي تلك الحالة كنت يقظة ولكني شاهدت واقعة كما لو كنت رايتها في عالم الرؤيا .
رايت مجموعة من النساء ومعهن والدتي وفي هذه الاثناء جاءت سيدة طويلة القامة محترمة الهيئة فتجمعت حولها النساء وكل واحدة تعرض عليها حاجتها ومشكلاتها وانا ايضا عرضت عليها حاجتي , ثم قلت لها : لماذا لا تاتين مجلس عزائنا حيث نقرا زيارة عاشوراء ؟
فتفضلت بالقول : انا اشارككم في مجلسكم هذا واعطتني العنوان والدليل وقالت : ابن خالتك وامراته حضروا مجلسكم ونذروا لقضاء حاجتهم ان يواظبوا على الحضور في مجلس زيارة عاشوراء وقراءتها عندكم وبواسطة قراءة زيارة عاشوراء قضيت حاجتهم فعلا وبنوا المنزل الجديد وسكنوا فيه ولكن من بعدها لم يحضروا مجلس جلسات زيارة عاشوراء ولم يقراوها وانا المؤلف اعرف صاحب النذر وشرحت له القصة ومجرباتها فتغير لونه وبكى وقال لزوجته : اسمعي ماذا يقولون ومن اين يخبرون ؟ وتاسف وحزن الزوج وقال : الامر صحيح كما تقول ولكن مشاكل الدنيا لم تدع لنا الفرصة لاداء ما نذرنا .