تميزت الحسناء البرازيلية فيرناندا ليما في تقديمها حفل قرعة كأس العالم 2014، الجمعة، واعتبرتها أغلب الصحف العالمية أجمل ما في تلك السهرة الكروية، التي شاهدها أكثر من 500 مليون متابع من 193 دولة حول العالم.وأكدت تقارير صحفية عالمية أنها كانت “الرابح الأكبر” في الحفل، حيث نجحت في خطف الأضواء من رئيسة البلاد ديلما روسيف، وإختفى إلى جوارها جوزيف بلاتر رئيس “الفيفا” والذي سبق للأسطورة مارادونا أن وصفه بالديناصور، كما أفل نجوم سحب القرعة، على الرغم من أنهم مجموعة من الأساطير الكروية، على رأسهم الألماني لوثار ماتيوس، والإيطالي فابيو كانافارو، والفرنسي زين الدين زيدان، والبرازيلي كافو، وغيرهم من النجوم.
الإحصائيات الرسمية تقول أن قنبلة الحفل “فرناندا ليما” نجحت في دفع 10 أشخاص الأقل حول العالم “كل ثانية” لكتابة تغريدة تتحدث عنها، وهو ما يعني أن التغريدات عنها فافت في عددها وتنوعها التغريدات المتعلقة بالقرعة وصعوبة المجموعات، والمآزق التي سوف تواجهها بعض المنتخبات، وخاصة إنجلترا التي وقعت في مجموعة الموت مع أوروجواي وإيطاليا وكوستاريكا، وكذلك البرتغال بقيادة رونالدو والتي جاءت مع ألمانيا وغانا والولايات المتحدة في مجموعة واحدة، فضلاً عن الصدام الكروي المروع بين اسبانيا وهولندا وتشيلي الذين قضت القرعة بوقوعهم في مجموعة نارية واحدة، معهم المنتخب الأسترالي.
صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، قالت إن الموديل والممثلة البرازيلية، والتي تجاوز عمرها 36 عاماً، لازلت تحتفظ بجمال لافت، وقد حرصت على الظهور بـ”ستايل” أنيق يعبر عن تمتع المرأة البرازيلية بأنوثة طاغية، فضلاً عن تناسب ألوانها مع “الذهبي” مع لون كأس العالم، وهي إشارة رمزية تتصف بالذكاء. ونقلت الصحيفة البريطانية تغريدات من بعض المشجعين الذين تركوا كل شئ وعلقوا على الحضور اللافت للموديل البرازيل، فقال أحدهم :”لا نتذكر أي شئ يتعلق بالمجموعات والقرعة.. ما السبب؟ اعتقد انها فرناندا”، وقال آخر :”ضاعت إثارة قرعة المونديال في حضور مقدمة الحفل”.
من هي فيرناندا ليما؟
هي ممثلة وعارضة أزياء برازيلية، تبلغ من العمر 36 عاماً، ولها توأمين من زوجها رودريغو هيلبيرت، الذي شاركها تقديم حفل القرعة. أثار اختيار فيرناندا وزوجها سخطاً كبيراً في البرازيل، معتبرينها عنصرية من الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، خاصة وأن المفاضلة كانت بين الثنائي “الأشقر” ليما وهيلبيرت ونظيرهما “الأسود” كاميليا بيتانغا وزوجها لازاريو راموس.