حنين إلى الجنوبشعر: قنسطنطين ميلادينوف - مقدونياترجمة: سيد جودة - مصرلو لديّ جناحان كالنسرِكنتُ علوتُ وطرتُلشطآننا ، لأقاليمنالأرى اسْطنْبولْ ، لأرى كُوكُوشْوالشروقُ أشاهدهُ. هل كئيبٌ هناكَكمثل الشروق هنا ؟**لو ستشرقُ خافتةًلو هناكَ تقابلني الشمسُ مثلَ هناسأعدُّ لنفسي مزيدَ السفرْهرباً لشواطئَ أخرىعليها شروقٌ يرحب بي ساطعاًوسماءٌ مطرَّزةٌ بالنجومْ**ظلماتٌ هنا ، ظلماتٌ تغلفنيوضبابٌ بلون السوادِ غطاءٌ على الأرضِبردٌ هنا ، وثلوجٌ ، رمادٌأعاصيرُ ، ريحٌ معربدةٌوضبابٌ بكل مكانٍ ، هنا الأرض ثلجٌهواجسُ في الصدر باردةٌ مظلمةْ.**لا ، أنا لا أطيق البقاء هنا ، لاولا أستطيع لهذا الصقيع النظرْأعطْ أجنحة ً لي لألبسهاسأطير بها لشواطئناوسأذهب ثانيةً لأماكنناسأعودُ لأوخْرِدْ ، أعودُ سْتروجا**هناك الشروق يدفِّئُ روحيالغروبُ ينيرُ أعالي الشجرْوهناك الهدايا بلا عددٍالطبيعة تبسطها بسخاءٍلتنظرْ إليها – البحيرةُ صافيةٌ تتمدد بيضاءَتصبح بالريح زرقاءَ داكنةًللسهول ارنُ أو للجبالِالجمالُ الإلهيُّ حيث تمدّ البصرْ.**أعزفُ الناي حتى انتشائي هناكَفآهٍ ! دعِ الشمسَ تغربُ، دعنى أموتْ !
تحياتي