اعذريني
الان ا نتِ تَذكُريني
مِن بَعدِ أ ن ضَاعت سِنِيني
جِئتِ الانَ أنتِ تُذَكّريني
بأنكِ مَن كانَ لها حَنيني
وأنكِ كُنتِ لي شمساً
وكُنتِ لي ماءاً يُرَويني
وكانَ القلبُ يَنِبضُ حُبَكِ
في كُلِّ الشَرايّينِ
ونسيتِ انكِ من قَرَرَتِ أن تَرحَلي عَنّي
فأتركيني
عُدتِِ الان مِن بين الظُنونِ
لتَبحَثي عَن ظِلِكِ في عُيُوني
ولِتُخرِجي حُبَكِ المَسجُونِ في أعتى السُجُونِ
حُبُكِ المَدفونُ في أعماقِ أعماقِ سُكُوني
عَبثاً تُحاولينَ تَحريِكَ شُجُوني
فَلَستُ أرضى بِحُبكِ المَنزُوعِ مِن أحضانِ دُوني
وتَذَكَري
بأنَّكِ مَن أحرَقَ دَمعي في عُيُوني
والآن أنتِ تَذكُريني
من بَعدِ أن ضاعت سِنيني
لكِنَّني سَأقولُها لكِ من كُلِّ يَقِيني
بأنَّكِ لا تَستَحِقين حُبِّي
فأعذُرِيني
مماراق لي