أربيل: بهدف التوعية وإطلاع العالم حول الأضرار الإنسانية الكارثية للأسلحة النووية، وبرعاية آرام أحمد وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين في حكومة إقليم كوردستان، أقامت الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية المعروفة (آيكان Ican) وبالتعاون مع منظمة كوردستان بلا جينوسايد، اليوم السبت، في العاصمة أربيل، معرضاً خاصاً لعرض تلك الأضرار والمخاطر التي سببتها لحد الآن الأسلحة النووية في العالم.وفي سياق مراسيم إفتتاح المعرض، وصف وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين إفتتاح هذا المعرض بحدث مهم، وأعرب عن إعتقاده بضرورة توعية وإطلاع العالم أجمع على أضرار ومخاطر أسلحة الدمار الشامل لكي لا تتكر مرة أخرى تلك المآسي والكوارث التي أحدثتها هذه الأسلحة في المستقبل.
واضاف قائلاً: إفتتاح هذا المعرض في إقليم كوردستان، له معاني ومدلولات على إعتبار بأن الكورد هم ضحايا الأسلحة الكيمياوية، وعلينا أن نكون جزءاً من هذه الحملة جنباً إلى جنب مع العراق للذهاب إلى محكمة الجنايات الدولية والتوقيع على معاهدة روما والتصدي لعدم تكرار المآسي ضد شعبنا.من جانبه أعلن د. ناصر برجستاني مسؤول فرع الشرق الأوسط للحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (آيكان): نرغب من خلال إختيار أربيل لإفتتاح هذا المعرض؛ توعية مواطني هذا الإقليم بخصوص أضرار ومخاطر الأسلحة النووية،وكما يتضح من خلال الصور الأضرار الجسدية والمادية من إستخدام هذه الأسلحة في عد من مناطق العالم، وخاصة في هيروشيما وناكازاكي وجنوب أفريقيا، وسنحاول في المستقبل وضع عدد من صور مآسي إستخدام الأسلحة الكيمياوية التي أستخدمت في إقليم كوردستان في برنامج عملنا.وعلى هامش المعرض، أقامت منظمة كوردستان بلا جينوسايد في مساء اليوم نفسه، ندوة للدكتور ناصر برجساتي.جدير بالذكر أن (Ican) تأسست في البداية من قبل إتحاد الأطباء الدوليين لمنع الحرب النووية، وهو إتحاد يضم أطباء من 60 دولة حول العالم، وحصل هذا الإتحاد على جائزة النوبل للسلام عام 1985 لجهوده في توحيد أطباء العالم لتوعية الشعوب باخطار الحرب النووية خلال فترة الحرب الباردة، وبعد إنتهاء الحرب الباردة وسعت نشاطاتها لتشمل العالم كله.