رَبّي اِنْ فِي قَلْبي حَاجَاتْ كَثِيرَة
لا أَسْتَطِيعُ البَوْحَ بِهَا لأِحَدِ سِوَاكْ
اَنْتَ تَعْلَمُ سِرّيْ وما يُضْمِرُه قَلْبِي ،
رَبّيْ بِكلمَةْ ( كُنْ ) مِنْك تَسْعَدْ حَيَاتِي
رَبّيْ قُلْ لِأُمْنيَاتِي ( كوني )
يكفينا أن نعلم أننا صادقون
في كل خطوة وخفقة
ولسنا مجبرين
على إثبات أي شيء
لأي كان
فلا ترمونا بأمور تعلمون جيدا
أننا أنبل وأطهر من أن نفكر بها
وإن رأيتمونا صامتين
فلا تحسبوا ذلك ضعفا منا
أو من علامات الرضى
صمتنا هو كلام لا يفقهه
الا من كان صادقا مع نفسه
أولا
ومعنا نحن ثانية
وما ترتكبونه في حقنا
لا يستحق الكلام
ولا حتى التفاتة بالخطأ
فاصمتوا بربكم
علكم تدركون في يوم ما
قمة الألم الذي تسببونه
لنا كلما رميتمونا بسهام الشك ..
الشخص القوي لا يسيء له إلا الضعفاء
الحياة غير حصينة كما نتوقع بل
إعطي للعالم أفضل ما لديك
في جوهرك أمتلك الشجاعة ان تكون شجاعا
و نتعلم على التسامح كواقع لا كافكار
ايوب هنا بكل روح رياضية الا يكفي حضوري هنا
معظم الناس يشتكون من الوحدة
و ينزعجون منها ...
عكسي أنا فأنا أجد نفسي فيها ...
أتعلم و أدرك فيها الكثير ...
بعيدا عن ضجيج البشر ...
و فلسفتهم الفارغة ...
أتأمل كل ما يدور حولي
لكن بصمت حاد ...
هذه أنا .
أؤمن كثيرا
أن في كل واحد من أحبتنا
ميزة تشدنا و تقودنا إليه وقت الحاجة
هناك شخص يشدنا بطيب قلبه
فنلجأ له ساعة ضيق
ليفرغ علينا من طيبه
و يطبب جراحنا
وهناك آخر مشهود له بالفكر المتزن
فنلجأ اليه لحظة حيرة
ليضعنا على الدرب الصحيح
و البعض منهم مرحون
يرسمون على الشفاه البسمات
فنلجأ إليهم لحظة الشجن و الحزن
ليمسحوا معالمهما من عن وجوهنا بضحكاتهم
لكل واحد منهم ميزة متفردة
لكن يجتمعون كلهم تحت مظلة أحباب
يعني ..
يضيقون اذا ضاقت نفوسنا
و يحزنون إذا مسنا كرب
و يتألمون عندما نتألم
قد لا يكون بأيدي البعض شيء يقدمونه
لنا لحظة انكسارنا
حزننا
أو بعثرتنا
تخذلهم الكلمات تارة
و تبعدهم الظروف تارة أخرى
لكن لا ينفي هذا
أنهم يشعرون بما نشعر
و يقينا يتألمون لنا
فليس من العدل
أن نعتزل واحدا منهم فقط
لأنه ليس الشخص المناسب لظرفنا الحالي
و إحتياجنا اللحظي !!
ليس من العدل
أن نصد واحدا منهم
فقط لأننا لا نحتاج صاحب الفكر
إنما نحتاج صاحب المرح لينسينا!!
ولا يمكن أن نبتعد عنهم فقط
لأننا لا نحتاجهم اللحظة
فإن فعلنا
كنا بمنتهى الأنانية
و القسوة معهم
لأنهم يتمنون تقديم المساعدة
يحترقون أسى و حيرة علينا
ونحن نقصيهم عن حياتنا
و بجبروت نقول
لستم من أريد الآن
فأتركوني
لا أريد الكلام
ما ذنبهم ؟؟!!!
لا أؤمن أبدا أن يكون هناك
وجود صديق على حساب صديق آخر
واحد يُعتَزل و الأخر يُقرَب !!