ذا لم تستطع أن تنظر امامك لأن مستقبلك مظلم ولم تستطع أن تنظر خلفك لأن ماضيك مؤلم فانظر إلى الأعلى تجد ربك تجاهك إبتسم فإن هناك من يحبك يعتنى بك يحميك ينصرك يسمعك يراك انه (( الله)) ماأخد منك إلا ليعطيك وما ابكاك إلا ليضحكك وما حرمك الا ليتفضل عليك وما إبتلاك إلا لانه يحبك.
أريد أن أعيش يوما مطمئنة
أريد أن أعيش لحظة مستقرة
أصبحت أخاف من الغد
أعيش خوفي وانا مستسلمة
خائفة,ضعيفة,لا أعرف ماذا أفعل
تعودت على أحاسيس بداخلي
أحاسيس تراكمت من زمان
حرمتني من الامان
وقطعت حبلا كان بيني و بين السلام
حتى نفسي لم أعد أثق بها
أصبحت أخاف من الفرحة
قد لا تكون حقيقة ويكبر الجرح بداخلي وتصبح الابتسامة حلما
كوني مع اللحظات الحالية الإنسان لا يملك سوى هذه اللحظة الحالية بكل ألوانها و مهما كانت
الله معك أينما كنت ثقي بالقوة التي أنجبتك حتما ستنتصرين على الأيام المتعبة تحياتي
لأن ( الله ربي )
سأبحر في أُمـنـيـاتـي .. سأزيدُ رغـبـاتـي .
.
سَأطمع في دُعـائــي أكثر
لأن ( الله ربي ) سأطرُق البابَ وإن طال الفَتح ..
سأنطَرِحُ على الأعتاب وإن امتدّ الزمان
فـحـتـمـاً ولابـُد ..
سـأبـكـي فـرحـاً يـومـاً مـن دَهـشـتـي بـالـعـطـاء ,,
إن اللحظات التي يمر بها المريض هي أيامه الحقيقية هو موعد إلتقاء مع الذات الحقيقة لا الخيالية
فرصة للإنسان أن يتعرف حقا على ماهية الحياة و الدنيا
فيجدها الصحيح أطماع و أهداف
و يراها المريض مطامع نفسا
و خيال متوهم أمسك بالدنيا و أمتلكها
و في الحقيقة لا يمتلك حتى نفسه
المريض دائما بجانب الذي أنشأه و خلقه
إنها لحظة من أرقى اللحظات و اللقاءات
التي لا يغيب فيه الخالق عن مخلوقه حتى و هو نائما
الإنسان يستسلم للقوة التي أودعت فيه تلك الروح
و منحها أمانة هو يترقبها في حالت المرض
المريض قريبا من الله
و الصحيح قريبا من الدنيا و مطامعها
ما أحوجنا الى مراجعة أنفسنا و نحن نمتلك صحة
اللهم شافي كل مريض بإسمك القدير
يارب العالمين
رَبي ٱذقنِي فَرحَه تعوضنِي عَن كُل مَآ مَررتُ فِيهِ مَادمتُ آتنفس ..
رَبي رَجوتُكَ حَقق لِي مُرادِي وَآرح قَلبي وَنفسِي وَجسدِي ..
وَأبعَد عَنِي مَآيُزعَج خَاطري أنا وكل محتاج مهموم ..
فِي حَيْــاتُنآ أشخآص يَجعَلوْنكَ تبتَسمْ رُغمَ حُزنكـ وَهَمّكـ !
فَـ يَحآولونْ بِـ طِيبةُ وَ جَمآل كَلآمِهُمْ أنْ يُسعِدُوْنَآ !
فَـ يآ لَهُمْ مِنْ أشَخآص رآئِعونْ ..
أُحِبُّهُمْ وأُحِبُ تَوْآجدُهمْ فِي حَيـآتِي