عذرا إن تجولت لحظات في عالمك الخاص اي في مملكتك
عندما يحين الوقت للإستيقاظ نرى إنسانية الفرد تعظم وتسمو و تتخيل و تفرح فرحها الصادق و تحزن حزنها السامي إلا أن تعيش في محبوب،
و أين نجد هذا المحبوب الأعظم إلا في محمد و دين محمد صلى الله عليه وسلم
بعض الاشخاص يفضلون الابتعاد لاسباب لا يمكن ان يفسروها للاخريين
تقبلي مروري بمملكتك
نجحت في أن أكون أقرب شخص للكثير...
نجحت أن أكون صندوق أسرارهم......
نجحت في أن أكتسب ثقة من حولي........
نجحت في أن امسح دموعهم ......
نجحت في رسم البسمة على شفاههم......
نجحت في تصحيح أخطائهم ........
نجحت في إقناعهمةكم هي الحياة جميلة .......
لكني.......""لم أنجح في فعل ذلك لنفسي"""
عـنـدمــا لا نبـكـي عــلى أحـزانــنـا فهذا لا يـعـنـي أنـنـا فـقـدنـا الإحـســاس
بــل أحـــزانـــنـــا كـــثـــرت عــــلــيـــنــا فــلــــم نـــجـــد دمـــــوعــــاً تـــعادلـهـــا
فإكتـفـيـنـــا بــــالــــصــــمـت
3
R
قال صاحبي : نراك تشكو جروحا اين لحن الرضاء رخيما جميلا
قلت أما جروح نفسي فقد عودتها بلسم الرضاء لتزولا
حقا و صدقت كثرت أحزاننا اليوم لم نجد دموعا تعادلها
والله ما نجد احيانا إلا الصمت الى درجة ان تصبح غصة في فلوبنا من كثرة ما نسمع و ما نرى
الف شكرا على الكلمات الرائعة و الصادقة في معنها
عندمـآ آنجب آطفـآل بالمستقبل
,سـآربيهم كما ربتني امي
,واكن لهم حبا كما تكن لي امي
,وآحكي لهم ماكان تحكي لي امي
,وآعتني بهم كما كانت تعتني بي امي
وسـآفعل لهم اي شيء كانت امي تفعله معي,كي يشعرو بسعاده
لِلْقُلُوْب قَوَاعِد خَاصَّة . .
لِكُل شَيْء فِي هَذِه الْحَيَاة قَوَاعِد وَأَسَّس
فَالْقَاعِدَة أَشْبَه بِالْقَانُوْن
فَمِثْلَمَا لِلْحَيَاة ضَوَابِطِهَا أَيْضا لها أَسَالِيبَنا
وَسُلُوْكِنَّا وَمَشَاعِرِنَا قَوَاعِد
مِنَّا مَن يُحِبُّهَا وَيَفْضُلُهَا وَمِنَّا
مَن يَمْتَنِع عَن الْأَخْذ وَالْرَّد بِهَا
الْفَتْحَة . .
نَحْن دَائِمَا نَفْتَح قُلُوْبَنَا لِمَن نُعِزُّهُم
وَلَهُم مَكَانَة غَالِيَة فِي قُلُوْبِنَا
كُنَّا نَطْمَع بِأَن نُعْطِيَهُم الْجَمِيْل
عَلَى قُلَوَبِنَا حَتَّى تَنْبَسِط وَتُقِر عَيَّنَهُم
لَّانُرِيْد سِوَى الْفَرَح وَالابْتِسَامَة تُلَازِمُهُم وَإِلَى الْأَبَد ..~*
الضَّمَّة . .
نَعِيْش حَيَاتُنَا حَتَّى نْضَم أَرْوَع الْذِّكْرَيَات
الَّتِي عِشْنَاهَا مَع أُخُوَّتِنَا
وَأَصْدِقائَنا نْضَم بِهَا حَنّان أَلْأَم و عَطَف الّاب
نْضَم تِلْك الْأَمَانِي الْرَّائِعَة وَنَضُم سُكَّر
أَحْلَامُنَا الْمَجْنُوْنَة الْصَّغِيْرَة ..~*
آلْكَسْرَة . .
تِتْحْدَانَا الْحَيَاة بِمَرَارَتِهَا لنَنْكْسر
نَقِف مِن جَدِيْد نَنْظُر لَشُرُوْق الْشَّمْس
نَرَاه وَنتَمَعَن بِمَنْظَرِه الْسَّاحِر
نَرَاه بِبُزُوغَة الْقَوِي يُوَاعِدُنَا وَيَهْمِس لَنَا لِيَقُوْل
سَأَعُوْد فَلَن يَكْسِرُنِي ذَاك الْظَّلام
لاتَكَسَّرْنا أَصْعَب الْأَشْيَاء مُهِمَّا كَانَت قُوَّتِهَا ..~*
الْشِّدَّة . .
نَلَتَفت إِلَى الْيَمِيْن لِنَجْد مِن يُسْنِدُنَا
لَيَشَدْنا بِأَلْطَف كَلِمَات الْمُؤازْرِه
وَنَلْتَفت مِن يَسَارِنَا لِنَجْد مِن يَمُد
لَنَا يَدَه بِعَوْن وَإِخْلَاص
مَشَاعِر دَافِئَة وَصَادِقَة تَوَشَّحَت
وَتَعَطَّرَت بِالْوَفَاء
يَفُوْقُهَا شُعُور أَصْدَق هُو أَن نَنْظُر
إِلَى الْأَعْلَى لِنَمُد كَفِّيْنَا إِلَى الْلَّه بِالْدُّعَاء ..~*
الْسُّكُوْن . .
يَسْكُنُوْن فِي أَعْيُنِنَا
وَيَسْكُنُوْن فِي قُلُوْبِنَا
وَيَسْكُنُوْن فِي رُوْحَنِا
وَمَن يَسْكُن الْقَلْب صَعْب أَن يَخْرُج مِنْه
لَا نَرَاه إِلَّا فِي عُيُوْن قَلْبُنَا
وَلَا تَتَغَنَّى رُوْحَنَا إِلَا بِأَسْمَائِهِم الْوَفِيَّة