النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

التعرق الشديد.. فوائده ومضاره.. اسبابه وعلاجه

الزوار من محركات البحث: 675 المشاهدات : 3333 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    التعرق الشديد.. فوائده ومضاره.. اسبابه وعلاجه

    TODAY - 26 June, 2011
    التعرق الشديد.. فوائده ومضاره
    يشمل كل أنحاء الجسم أو مواضع منه


    كمبريدج (ولاية ماساتشوستس الأميركية): هارفي ب. سايمون*
    تبدو مشكلتي سخيفة بالمقارنة مع المشكلات الصحية المطروحة. إلا أنني آمل في أن تنصحني بشأن أمر يزعجني كثيرا.. ألا وهو التعرق الشديد.
    * على الرغم من أن التعرق الشديد لا يعتبر مرضا كبيرا، فإنه لا يعتبر أيضا أمرا عاديا. وفي الواقع فإنه قد يكون مزعجا، ويؤثر على العلاقات الشخصية.

    فائدة التعرق
    * التعرق بحد ذاته عملية طبيعية وضرورية. فهو إحدى وسيلتين للتخلص من حرارة الجسم، وهي الحرارة التي تكون ناتجا ثانويا للأيض (التمثيل الغذائي). أما الوسيلة الثانية فهي توصيل الحرارة من الجسم إلى الهواء المحيط به.
    وعندما يكون الهواء حارا فإن من الصعب تبديد حرارة الجسم والتخلص منها بطريقة التوصيل. وعندما يكون الهواء رطبا فإن العرق لن يتمكن من التبخر، الأمر الذي يجعل فقدان الحرارة بواسطة العرق غير فعال. ولهذا يحدث الانزعاج في موسم الصيف بسبب الحرارة والرطوبة معا.
    ومن دون التعرق فإن جسم الإنسان «سيحترق»! لذلك فإن فرط التعرق هو أكثر من ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم.

    أنواع التعرق الشديد ويأتي فرط التعرق بشكلين: فرط التعرق العمومي، وفرط التعرق الموضعي.
    * فرط التعرق العمومي generalized hyperhidrosis. أن التعرق في كل مناطق الجسم هو استجابة طبيعية للحرارة والرطوبة والتمارين الرياضية التي تؤدي إلى تنشيط عمليته عبر كل الجسم، إلا أن التعرق العمومي يمكن أن يكون أيضا علامة على وجود اضطراب في الأيض (مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو داء السكري)، أو نتيجة العدوى (التي تمتد في نطاق من الإنفلونزا إلى التدرن الرئوي) أو وجود أورام معينة (خصوصا في العقد اللمفاوية) أو تناول المشروبات الكحولية بكثرة، أو تناول الأدوية (مثل مضادات الاكتئاب «فنلافاكسين» venlafaxine أو «إفيكسور» Effexor). كما أن التغيرات الهرمونية هي من الأسباب الشائعة له، خصوصا عند وصول المرأة إلى سن اليأس من المحيض، وكذلك عند العلاج بالحرمان من الأندروجينات لدى الرجال المصابين بسرطان البروستاتا. وأخيرا فإن القلق هو سبب شائع أيضا.
    ولأن فرط التعرق العمومي ينجم عن أسباب كثيرة، فإن من المهم التوجه لاستشارة الطبيب للبحث عن المشكلات المسببة له. وإن لم يجد الطبيب أية مشكلة فيمكنه السيطرة على التعرق بإعطاء الأدوية المضادة للكولين. ولهذه الأدوية آثار جانبية سيئة (منها جفاف الفم، والإمساك، وانحباس البول) ولذا يجب التعامل معها بحذر كما أنها لا توصف إلا للحالات الصعبة.
    * فرط التعرق الموضعي localized hyperhidrosis. ينحصر التعرق الشديد في منطقة محدودة من الجسم، في العادة في راحة اليدين والقدمين ومنطقة ما تحت الإبط. ومن المستبعد أن توجد مشكلة صحية أخرى تتسبب في حدوثه. والأسباب التي تقود إلى حدوث هذا النوع من التعرق هي العواطف المحتدمة (خصوصا القلق)، والرائحة والطعم القويين (خصوصا الأطعمة المحضرة بالفلافل، وفواكه الحمضيات، والقهوة، والشوكولاته، والتفاح). وغالبا ما يكون من الصعب تحديد سبب فرط التعرق الموضعي.

    وقد يصبح التحكم في فرط التعرق الموضعي صعبا. فإن لم تفد مضادات التعرق العادية فإن أنواعا أخرى موصوفة طبيا حاوية على 20 في المائة من هيكساهيدرات كلوريد الألمنيوم («درايسول» Drysol) قد تكون أكثر فائدة. ولكن لبعض الأشخاص المصابين فإن أفضل الوسائل هو الحقن بجرعات قليلة من سم البوولونيوم «إيه» (البوتوكس).
    وما دمت لم تتطرق في سؤالك إلى تفاصيل عن مشكلات التعرق، فإن من المستحيل علي توجيهك بالضبط، ولذا فإنني ألجأ فقط إلى نصيحة أصيلة لحالات التعرق الشديد: حافظ على هدوئك، وبرد نفسك إن كان ذلك ممكنا!


    فرط التعرق.. أسبابه وعلاجه
    يعاني منه 2 إلى 3% من السكان


    «فرط التعرق» بمقدوره التأثير بشكل سيئ على العلاقات الاجتماعية وعلى صلات العمل مع الزملاء.. ولكن ومن حسن الحظ فإن هناك وسائل كثيرة للسيطرة عليه.
    إن التعرق الشديد المعروف بالاسم العلمي hyperthidrosis قد يؤدي إلى أعباء كبيرة، إذ قد تصبح المصافحة عملية مزعجة، والمعاشرة صعبة، وإلى تجنب بعض الأعمال. وقد يضطر الأشخاص الذين يعانون منه إلى تغيير ثيابهم وملابسهم مرتين أو 3 في اليوم.
    ورغم أن منطقة ما تحت الإبط وراحة اليدين والقدمين ومنطقة ما بين الفخذين تكون في الغالب الأكثر تعرضا للتعرق فإن أي منطقة من الجسم قد تعاني منه أيضا. كما أن هذه الحالة الصحية ترتبط بمشكلات جلدية معينة منها الالتهابات الجلدية atopic dermatitis. وأخيرا فإن فرط التعرق ليس حالة نادرة إذ يعاني منه 2 إلى 3 في المائة من السكان.

    * التعرق الاعتيادي
    * يمتلك الجسم نوعين من الغدد العرقية، الغدد العرقية الإكرينية (الفارزة) eccrine sweat glands والغدد العرقية الإبوكرينية (المفترزة) apocrine sweat glands. ويعتقد أن الغدد العرقية الإكرينية هي المسؤولة عن فرط التعرق. وتنفذ هذه الغدد مهمتها الرئيسية وهي التنظيم الحراري، عندما تتم عملية التبريد الناتجة عن تبخر العرق الذي تفرزه (بينما لا يزال دور الغدد العرقية الإبوكرينية غير معروف بما فيه الكفاية).
    ويتحكم بكل هذه العملية الجهاز العصبي السمبثاوي الذي يشرف على «عملية المجابهة أو الهروب» - أي على استجابات الجسم للطوارئ وأشكال الإجهاد أو التوتر الأخرى. ويقوم الجهاز العصبي السمبثاوي بتنشيط الغدد الإكرينية بواسطة ناقل عصبي يسمى «الأسيتيلكولين» acetylcholine. ويكون الأشخاص المعانون من فرط التعرق حساسين جدا لإشارات هذا الناقل العصبي، ولهذا فإنهم يفرزون كميات أكثر من المعدل من العرق من الغدد الإكرينية. ويبدو أن حالة فرط التعرق لها منشأ عائلي، إلا أننا لا نعرف إلا القليل عن أسبابها.
    ولا تعتبر حالة فرط التعرق السبب الوحيد لحدوث التعرق الشديد، فقد تكون أسبابه الأخرى هي: السرطان، والاختلال في التوازن الأيضي (التمثيل الغذائي) أو الهرموني، ووجود بعض الحالات العصبية. كما تتسبب بعض الأدوية في حدوث التعرق. ولذا ينبغي استشارة الطبيب عند الإصابة بالحالة.

    * علاج التعرق الشديد
    * لا يعتبر التعرق الشديد في أكثر حالات الإصابة به، خطيرا، إلا أنه بسبب الإحراج والإزعاج. وقد تساعد مزيلات الروائح في التغطية على العرق إلا أنها لا تؤثر على التعرق نفسه.
    وتشمل وسائل علاج «فرط التعرق» ما يلي:
    * هو الخيار الأول لعلاج التعرق الحاصل في منطقة تحت الإبط، وهو فعال أيضا لليدين والقدمين. ويجب البحث عن مستحضرات تحتوي على ملح الألمنيوم، مثل كلوريد الألمنيوم. ويقوم ملح الألمنيوم بتهييج الغدد العرقية التي تتضخم، الأمر الذي يؤدي إلى منع خروج العرق منها.
    وكلما كان تركيز ملح الألمنيوم في مستحضرات مضادات التعرق كبيرا طالت فترة تأثيرها. ويحتاج الأشخاص المعانون من فرط التعرق عموما إلى مضادات التعرق الحاوية على ما بين 10 و20 في المائة من أملاح الألمنيوم.
    وتباع من دون وصفة طبية مستحضرات بتركيزات مختلفة قد يكون أحدها مفيدا. وإن لم يكن ذلك مفيدا فيمكن الحصول على مستحضرات بوصفة طبية مثل «هيكسوهيدرات كلوريد الألمنيوم»aluminum chloride hexahydrate و«درايسول» Dryso، وغيره.
    ويمكن وضع هذه المستحضرات على الجلد الجاف ليلا مرة أو مرتين في الأسبوع وقد تحتاج إلى لف المنطقة بلفاف بلاستكي لمنطقة تحت الإبط ليلا أو ارتداء جوارب للقدمين أو قفازات لليدين. ويكون التهيج الموضعي أحد الآثار الجانبية السيئة لها.

    الكهرباء والسموم العلاجية
    * الشحنات الكهربائية iontophoresis. وظفت هذه الوسيلة على مدى 60 سنة لعلاج التعرق الشديد في اليدين والقدمين (وحديثا في منطقة تحت الإبط). وفيها تغمر اليدان أو القدمان في حوض من ماء الصنبور الفاتر لمدة 20 إلى 30 دقيقة عند مرور تيار كهربائي خفيف فيه - بشدة صغيرة كافية للإحساس بوخز في اليدين أو القدمين.
    ولا يعرف الخبراء كيفية عمل هذه الوسيلة بالضبط، إلا أنه يبدو أنها تحسن الحالة بعد 5 إلى 10 جلسات بمعدل 3 أو 4 جلسات أسبوعيا. وقد يحتاج الشخص المعاني إلى ما بين جلسة و3 جلسات لاحقا في الأسبوع لتخفيف التعرق. وأهم الآثار الجانبية الرئيسية لهذا العلاج هو جفاف الجلد أو تهيجه. وقد أجازت وكالة الغذاء والدواء استخدام أجهزة منزلية لهذا الغرض. إلا أن هذه الوسيلة لا تعتبر خيارا للحوامل أو الذين زرعت لديهم أجهزة لضبط إيقاع القلب، أو الذين زرعت لهم صفائح معدنية لتقويم العظام.
    * حقنة سم البوتولينيوم إيه (البوتوكس Botulinum toxin A (Botox. وهي وسيلة أجازتها وكالة الغذاء والدواء لعلاج فرط التعرق في منطقة تحت الإبط كما أنها فعالة لعلاج الحالة في اليدين والقدمين. ويتطلب العلاج الحقن عدة مرات، إذ يتطلب علاج منطقة تحت الإبط القياسي على سبيل المثال 12 إلى 14 حقنة تحت كل إبط.
    ويؤدي البوتوكس عمله بمنعه لإفراز «الأسيتيلكولين» من الخلايا العصبية. ويحصل التخفيف الكامل لحالة فرط العرق عادة بعد مرور يوم أو يومين من الحقن، ويستمر مفعول الحقن من 6 إلى 10 أشهر. أما الحقن في راحة اليدين وراحة القدمين فقد تكون مؤلمة، ولكنها أقل ألما في منطقة تحت الإبط. وتشمل المخاطر حدوث النزف في موقع الحقنة وضعف العضلات في اليدين. وتبلغ تكلفتها 1000 دولار لعلاج كلا الإبطين.

    الأدوية والجراحة
    * الأدوية. يصف بعض الأطباء أدوية مضادات الكولين nticholinergic medications التي تؤخذ عن طريق الفم (وهي أدوية تقلل من نشاط «الأسيتيلكولين»). إلا أن «الأسيتيلكولين» ينفذ عدة وظائف في الجسم ولذا فإن هذه الأدوية لن تؤثر على الغدد العرقية فقط بل ستؤثر أيضا على منظومة الجسم.
    وبهدف خفض التعرق يجب تناول هذه الأدوية بجرعة تتسبب في العادة في حدوث آثار جانبية ومنها جفاف الفم، واختلال التذوق، وغشاوة البصر، وانحباس البول. ولم تتم إجازة هذه الوسيلة العلاجية من قبل وكالة الغذاء والدواء.
    * الجراحة. قد يحتاج بعض المصابين إلى الجراحة لاستئصال الغدد العرقية المصابة - أحيانا بوسائل تدخل جراحي ضئيل بتوظيف عمليات الشفط - أو بقطع الأعصاب التي تنشط الغدد. وتجري هذه العملية الأخيرة التي تسمى قطع الأعصاب السمبثاوية بالمنظار endoscopic thoracic sympathectomy (ETS) تحت التخدير.

    وهي أفضل ما تكون لعلاج اليد المتعرقة. وتشمل الآثار الجانبية المحتملة لها شدة التعرق في أجزاء أخرى من الجسم (المسماة التعرق التعويضي)، إضافة إلى حدوث مشكلات في الرئتين والأعصاب. ولا ينبغي التفكير في إجراء الجراحة إلا إذا وصلت الأمور إلى درجة خطيرة وبعد استنفاد كل الوسائل الأخرى.
    - «الأسيتيلكولين» هو ناقل عصبي ينشط الغدد العرقية. ويقوم البوتوكس بمنع إفراز «الأسيتيلكولين» في نهايات الأعصاب، مما يؤدي إلى منع الخلايا العصبية من الاتصال مع الغدد العرقية.


    * رسالة هارفارد «مراقبة صحة المرأة»، خدمات «تريبيون ميديا»

  2. #2
    مدير المنتدى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: جهنم
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 84,928 المواضيع: 10,515
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 87185
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: Sin trabajo
    أكلتي المفضلة: pizza
    موبايلي: M12
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 18
    تسلمي ساالي

  3. #3
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Suzana مشاهدة المشاركة
    تسلمي ساالي
    يسلملي المرور الحلو

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال