هاهو قطار الفراق يعلن استقراره في محطة حكايتنا ..
وها أنت ذا تحمل حقائب الأحلام والأيام وتتجه نحو الغياب ..
وها أنا ذا أستعد للوقوف بظهر مكسور وهامة مجروحة ..
لألوح لك بشموخ هاديء وهدوء شامخ ..
وكأن الأمر لا يعنيني ..
وكأن الألم ليس ألمي ..
وكأن الجرح ليس جرحي ..
وكأن الهزيمة ليست هزيمتي ..
وكأن الحكاية الميتة لم تكن يوماً حكايتي