![]()
طالما طبطبت على الحلم ليعيش طويلا ...لانها عرفت ان الحلم هو لعبة نحتال فيها على الواقع ..
فهوأوكسجين الحياة..
فـ أمنياتها تنسكب من ثقوب الايام..تتنفس الحلم برئة مثقوبه ,, تتماثل للشفاء ..
نظرت من شرفتها : ,, تفتش عن أشياء مفقودة ضاعت بين أِ نكسارات الحياة ..أَ شتهت في تلك اللحظات أن تكون وطناً لصورة ..
إجتذبها منظر لصمت مبتور بين قاموس لغات ..
شجرتين نمتا تحت أنبثاق الليل وقمر ممهور بـ أنبثاق الذهب تحت خمار مخمل الاحاسيس ..
أغراها المنظر .
أحست ان قلبها يتساقط كـ العطر والدهشة ..
رغبت في فك سحر هذه الكينونه النائمة ..
نزلت تترنح تشتهي نسل الحوار ..وعلى متن اول كلمة ,, ألقت السلام على ذات الاوراق ..
ر
لامست جسد تلك الشجرة..تحسست داخلها غربة ما ..
قالت لها : ان الغريب يعرف الغريب حين يقرؤه ..والحالم يعرف الحالم قبل ان يسأله ..أوراقك تناثرت بحاجة لوطن يلملمها ؟ّ!!
ردت الشجرة ...
أيتها الروح ..أنتظري لحظة لـ أجمع شتاتي وأُ جيبكِ
أيتها الرقيقة ..الغربة أحساس قد يصلنا ونحن أوسطهم..ويــــــــــا ليت أرواحنا تقف عند الوحدة والبعد ..الغربة هي أختناق الامان ..واختناق الكون كله في أرواحنا ..
تتمتع بـ أشجاننا ..لكن ..يبقى للفرح متسع ..نعم ..لكن علينا البحث عنه ..
أنظري ..
ان السماء خالية من الغيوم ..ومن الشمس ..وقت آني .. نعم ...سيأتي الصبح بعدها ..لكن الآن ..الآفق نائم ..
شمي يا رقيقه ..لرائحة النسيم صمت ..
كان هنا ...
هو وحده من يتحسس نبضات قلبي ..وحده من كنت أهرب معه الى دنيا ثانية ..وحده من علم غموض نفسي وأحزانها ..
وحده القادر على انتشالي من همومي ..
نصبح منفصلين عن ذواتنا حين نلتقي ..تتحد ذواتنا وتتوارى في عالم يقال له الاسمى والاعلى ..
نطير معاً على بساط السماء ..
تذوب ارواحنا معاً كـ حبيبات السكر ..
قالت : أين هو ؟
انه ليس من ارضي ..لكنه داخلي ..أغرق به ..ت أمتلئ به تجمعنا ارواحنا ..
أطرقت ثم أجابتها ..أنا مثلك ..
أنتهي به ..
ثرثرات من بريق