تسأل أم، كيف أعوض طفلى "7 سنوات"، ما يفقده بسبب تناوله للمضادات الحيوية بكثرة لتكرار إصابته بالبرد؟


أكد الدكتور محمد عبد الفتاح، أخصائى رعاية الأطفال، أن الطفل فى سن مبكرة قد يكون عرضة لتناول كميات كبيرة من المضادات الحيوية بأنواعها،
خاصة مع تقلب فصول السنة، وظهور أعراض نزلات البرد والأنفلونزا بكثرة هذه الأيام.


وأوضح أنه يتطلب مع تعاطى الطفل للمضاد الحيوى أن تتم تغذيته جيدا من قبل الأم،
والتغذية الجيدة ليس معناها إطعام الطفل بشراهة، وبكميات مهولة وكل ما تقع عليه يد الأم، وإنما تناول ما يحتاج الجسم،
مشيرا إلى توخى الأم الحذر فى اختيار نوعيات الطعام التى تقدمها لطفلها المريض، على أن يكون طعاما صحيا.


وأضاف ، أن الطعام المفيد المكون من عناصر متكاملة يساعد على سرعة الشفاء من الأنفلونزا،
لأنها تحتاج إلى عوامل مساعدة غير الأدوية لتعجل الشفاء منها، موضحا أن أكثر الأزمات الصحية التى تظهر على الطفل لكثرة تناوله للمضادات الحيوية، الشعور بالوهن الشديد وعدم القدرة على الحركة، وبذل المجهود بكثرة كما كان الطفل يفعل من قبل،
كما أنها قد تؤدى إلى ظهور الذبول الشديد على وجه الطفل مع شحوب ظاهر مع غياب حمرة الوجه، وبالأخص لأطفال الذين يتناولون جرعات كبيرة.


و بالاهتمام بإمداد طفلها بالطعام المفيد له، والذى يحتاج بالفعل للقضاء على حالة الوهن الشديد التى تنتابه بسبب المضادات الحيوية،
ومحاولة جعله راغبا على الطعام بإضافة العصائر الطازجة بجانب الطعام وتحليتها بكثير من العسل النقى،
وتزيين الطعام بألوان براقة من الخضروات، كالجزر والطماطم،
وتحلية المشروبات الدافئة له فى نزلات البرد بالعسل الطبيعى ليساعده ذلك على الشفاء.