من أين سيأتي السفياني
العلماء يركزون على شخصيتين من الطرف المقابل وهما (الدجال/ والسفياني) فالدجال معروف وهم الغرب الأوربي حصراً مضافاً لهم أميركا وطبعاً لاننسى اسرائيل فهي المحرك الرئيسي لحركة السفياني تحديداً، الأحداث التي تجري في سوريا والمنطقة بشكل عام وبناءاً على رواية الإمام الصادق(ع) وهي موجودة بالكتب وحتى الأنترنت اذ تقول الرواية (اذا خلعت العرب أعنتها يعني ← زعماؤها ) فإنتظروا خروج قائمنا (عج) والذي يحدث مطابقا لما قاله صادق القول البار(ع) ابتداءاً من العراق/ مصر/ اليمن/ ليبيا/ تونس وتأرجح مملكات ودول عربية وحالة اللا استقرار،كلها مصاديق لما قالته الرواية وهي صحيحة جداً،، المهم من أين يأتي عثمان وهو سفياني المذهب والهوى أي القاعدة وبعض مسمياتها كجبهة النصرة وكذلك داعش والتي تعني( دولة العراق والشام)،سيأتي من الشام بعد أن يسيطر على الكور الخمسة وهي ( حمص/ حماه/ لبنان شماله تحديداً/ الأردن/ الموصل) سيأتي من جهتين فقط لاثالث لهما،والجهتين هما (الرمادي/ والموصل) لماذا لإعتبارات متعددة منها مثلاً: أن الرمادي ملاصقة لسوريا وكذلك الموصل يعني توجد حدود مشتركة وسكان تلك المناطق من اخواننا أهل السنة طبعاً ليس جميعهم ولكن أغلبهم سيتعاونون معه ورأينا في بداية سقوط الصنم كيف تعاون زعماء قومهم مع القاعدة واسكنوهم بينهم أملاً بالكرسي ولاشيء سواه مطلقاً،والسفياني سيأتي بجيش جرار وليس بضعة آلاف ربما سيحشد أكثر من خمسمائة ألف وحسبك رقما مخيفاً هذا الرقم الهائل، بقي لدينا شيء أخر يجب التنويه والإلماع له وهو أن السيد الصدر(قدس) وعلى سبيل الأطروحة عنده ليس مشروطاً أن يكون السفياني كشخص بإسمه(عثمان بن عنبسه) وانما قال في كتابه الرائع(موسوعة الإمام المهدي) والذي ألفه في عام 1976 يعني قبل أن أولد بسنوات،فما بالك لو كان حياً لغير الكثير من آرائه،نعود الى رأي السيد إذ يقول ان السفياني هو كل حركة منحرفة عن الإسلام يمكن إنطباق مصطلح السفياني عليها. هذا على سبيل الأطروحة فقط. انتهى تحياتي. في الحلقة المقبلة سأتناول من هم أنصار الإمام المهدي وكم عددهم...