السيرة الذاتية لسماحة الشيخ جعفر الابراهيمي ( حفظه الله) .
هو جعفر عجيل عبيد موسى الخزاعي الملقب بالإبراهيمي. ولد في عام 1956 ميلادي في محافظة ذي قار ناحية سيد دخيل قرية آل إبراهيم. متزوج وله أربعة أولاد وبنتين، ولد بين أبويين موالين لأهل البيت (عليهم السلام). وكانت والدته أكثر حباً للإمام الحسين(عليه السلام)؛ مما حداها أنَّ تنذر أحد أولادها لأن يكون خطيباً حسينياً ..
ألتحق سماحة الشيخ الأبرهيمي في حوزة النجف، ودرس المقدمات وما بعدها إلى اللمعة في الدورة الدينية للسيد محسن الحكيم، وكان من أبرز أساتذته السيد محمد الصدر والسيد محمد باقر الحكيم والسيد كاظم الحكيم والسيد كمال الحكيم والسيد عبد الصاحب الحكيم والشيخ مهدي المظفر، وبعد تدرجه في السنة الرابعة في المدرسة تم إغلاقها بسبب اعتقال طلابها من قبل أجهزة الأمن في ذلك الوقت، وتمكن من أنَّ يقرأ أول مجلس مستقلاً له في محافظة ذي قار قضاء سوق الشيوخ عام 1973م، وأستمر في العمل الحوزوي حتى عام 1975م حيث أشتدت قبضة النظام، فاضطر للأنقطاع عن الدراسة ومغادرة النجف ..
لم تلنْ قبضة أجهزة الأمن إلا بعد غزو الكويت، واستطاع من الظهور التدريجي، واستبدال الزي الحوزوي متمثلاً بالعمامة بالزي العربي وممارسة قراءة المجالس .. فتألق بسرعة حتى استغرب الكثير ممن لا يعرف تلك الأوليات، ونتيجة لهذا تعرض لضغوط كثيرة من أجهزة النظام ومنها أنَّ تعرض لدهس مدروس في يوم 18 ديسمبر عام 1996م واستمر قرابة السنتين بالعلاج، وعاود نشاطه بعدها .. وقرأ مجالس في النجف الأشرف حتى الغزو الأمريكي للعراق، فأطلّ من خلال الفضائيات الشيعية في العراق، وكانت قناة الفرات أولى القنوات التي عرضت مجالسه، ومن ثم سافر خارج العراق ليقيم مأتم في الإمارات العربية المتحدة في دبي ومملكة البحرين والكويت وجمهورية إيران، وبعد وفاة الشيخ أحمد الوائلي (رحمه الله) قام بتأسيس رابطة تجمع خطباء المنبر الحسيني.