كذب الموت فالحسين مخلد
كلما مر الزمان ذكره يتجدد
من وحي ذكرى عاشوراء الأليمة تستلهم الأقلام الحرة مداد فيضها, حيث أن نهضة الإمام الحسين المباركة تبقى نبراسا تنير مشاعل الحرية والتحرر لكل الأحرار في كل العالم وعلى مر العصور والدهور فهي المدرسة الحسينية العظيمة التي نستلهم منها العبر والدروس للإصلاح السياسي والثقافي والفكري والاقتصادي والتربوي مثلما هي درس بليغ لإصلاح أنفسنا من الرضوخ للملذات وللظلمة... فالحسين منهج للعدالة ومنهج للحرية ومنهج للإيثار ومنهج للإباء ومنهج للوفاء ومنهج للتضحية من اجل دين الله ومن أجل كرامة الإنسانية .
, ففد قدم التضحيات الجسام من أجل هذه المبادئ والقيم فقد م فلذات كبده حتى الأطفال منهم وقدم أبناء عمومته وصحبه ليكون لنا درسا عظيما عبر كل الأزمنة والعصور..ومن هنا لابد ان نتوقف مليا لنستلهم من مدرسة أبي الأحرار كل هذه المعاني مرت قرون على ذكرى عاشوراء فهل مات الحسين ؟؟
الشهداء احياء عند ربهم يرزقون فهذا سيد الشهداء وهذه الملايين التي تجاوزت كل الارقام تؤوم زيارته وتحيي ذكراه في الاربعين نحن نتسائل اين هم اعداء الحسين ؟؟
واين هي قبورهم ؟ وماذا حصدوا غير الخزي والعار لابد الابدين .
الحسين عليه السلام اعطى الله كل شيء والله جل جلاله اعطى الحسين كل شيء يكفي ان زيارته تجاوزت الستة عشر مليون نسمه . فالحسين مدرسة للاحرار ونبراس الهدى وسفينة النجاة والقيم الإنسانية الكبيرة التي تحلى بها الإمام الحسين في أحلك المواقف والتضحيات الجسام التي قدمها من اجل معشوقه الله عز وجل ختاما وفي نهاية طريق كربلاء كانت زيارتنا ضريح الامام الحسين واخيه العباس عليهما السلام ومن ضريح الامام الحسين خير الدعاء ان يحفظ العراق والعراقيين ويلم شملهم ويوحد كلمتهم من زاخو الى الفاو اترككم مع الصور تتكلم