تعتبر تقنيات الحوسبة القابلة للإرتداء (ساعات و نظارات ذكية ...) موجة جديدة ركبت عليها الكثير من الشركات العملاقة في الميدان التقني كـ سامسونغ و جوجل وغيرهما من الشركات التي تعتزم الإستثمار بقوة في هذا الميدان الفتي و الواعد, ولكن دراسة جديدة تؤكد أن نسبة كبيرة من الناس يفضلون الساعات الذكية على النظارات الذكية حتى ولو أنها غير عملية بعد, فيما يبدو أنها رسالة موجهة لـجوجل ونظاراتها Google Glass.
وحسب دراسة أجرتها شركة Harris Interactive في الولايات المتحدة حيث قامت بإستجواب 2577 شخصا من أجل تحديد وجهة نظرهم بالنسبة لتقنيات الحوسبة القابلة للإرتداء, فإن 46 في المئة من المستجوبين أكدوا رغبتهم في شراء إكسسوارات يتم إرتداءها في المعصم كالساعات الذكية و أجهزة إستشعار النشاط البدني الخاصة بممارسي الأنشطة الرياضية.
في مقابل ذالك صرح 20 في المئة فقط عن رغبتهم بإقتناء نظارات ذكية فيما عبر 36 في المئة عن رغبة أقل في ذالك وهو ما يطرح علامات إستفهام عدة حول السبب في ذالك ويضع بعض الشركات التي قطعت مراحل كبيرة في تطوير و تصنيع هاته النظارات في وضع غير مريح خصوصا إن تحدثنا على جوجل و نظاراتها الذكية والتي مازالت قيد التطوير.
المستجوبون أكدوا كذالك أن تقنيات الحوسبة القابلة للإرتداء من قبيل الساعات و النظارات الذكية و غيرها مجرد موجة تقنية عابرة و لن تدوم طويلا ولن تستطيع منافسة الهواتف الذكية مثلا