ناجى من الإعصار يلعب على الجيتار وسط حطام منازل تم تدميرها بفعل إعصار هايان الأقوى فى العالم والذى ضرب الفلبين.
طفل ناجى من الإعصار ينظر فى المرآة فيما يستمر فى البحث عن ملجأ فى مدرسة فتحت أبوابها للمشردين.
ناجية من الإعصار تقبل طفلها.
بدأ الناجون في إعادة بناء المنازل التي دمرها واحد من أقوى الأعاصير في العالم، وتدفقت الإمدادات الطارئة إلى جزر الفلبين المدمرة في الوقت الذي ضاعفت فيه الأمم المتحدة تقديرها للأشخاص الذين شردوا إلى نحو مليوني شخص.
ولكن جهود الإغاثة ما زالت لم تكتمل بشكل كبير إلى حد أن الجثث ظلت ملقاة في الوقت الذي حاول فيه رجال الإنقاذ إخلاء القرى المنكوبة
وبعد تأجيلات لفترة طويلة أقام مئات من رجال الإنقاذ الدوليين مستشفيات مؤقتة ونقلوا الإمدادات بشاحنات في الوقت الذي نقلت فيه طائرات هليكوبتر من حاملة طائرات أمريكية أدوية ومياهًا لمناطق نائية منكوبة حيث تحتاج بعض العائلات للطعام والمياه النقية منذ أيام.
وقال متحدث باسم صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) للصحفيين في جنيف "إننا قلقون جدًا على ملايين الأطفال".
وكتب على لوحة إعلانات في مجلس مدينة تاكلوبان أن عدد القتلى بلغ أربعة آلاف
وبعد ذلك بساعات قدم الفريد روموالديز رئيس بلدية تاكلوبان اعتذارًا وقال إن هذا العدد من الضحايا لوسط الفلبين بأكمله.
وزاد من الالتباس أن الأمم المتحدة قالت نقلا عن أرقام الحكومة إن عدد القتلى بلغ 4460 قتيلا