عبر الرئيس المدير العام لـ (Snapchat) عن رفضه التام لعرض فايسبوك الذي حدد في 3 مليارات دولار من أجل الإستحواذ على خدمة المراسلة هاته, هذا الرفض يعتبر الثاني من نوعه بعد رفض Snapchat لعرض بقيمة مليار دولار في وقت سابق.
يبدو أن فايسبوك لم تستطيع إقناع إدارة Snapchat بعرضها البالغ قيمته 3 مليار دولار من أجل الإستحواذ على خدمتها للمراسلة.
وما يميز خدمة Snapchat للمراسلة هو كونها منتشرة لدى فئة واسعة من الشباب وهو ما يفسر الرغبة الجامحة لدى فايسبوك في الإستحواذ عليها كما فعلت مع إنستغرام في وقت سابق, خصوصا إن علمنا أن تقارير سابقة كانت قد أكدت أن فايسبوك فقد الكثير من الإهتمام لدى فئة الشباب في الولايات المتحدة الأمريكية حيث فضلوا تويتر على شبكة مارك زوكربيرغ.
ولعل المبدأ الرائع لـ Snapchat هو الذي يدفع فايسبوك للمحاولة بكل إستماثة من أجل الإستحواذ عليه, حيث أن هاته الخدمة تمكن مستخدميها من إرسال الرسائل النصية والصور وأشرطة الفيديو التي تدمر ذاتيا بعد بضع ثواني, رغم أن فايسبوك تمتلك تطبيق مماثل وهو (Facebook Poke) الشبيه بما تقوم به Snapchat و الذي إعتبر بالنسبة للكثيرين أنه منقول منها.
وحسب بعض المصادر الصحفية فإن النجاح التي حققته Snapchat خصوصا لدى فئة الشباب في الولايات المتحدة الأمريكية هو ما منعها من قبول عرض فايسبوك, حيث أنها تعد أكثر من 350 مليون رسالة و 100 مليون صورة مشاركة يوميا, ويبدو أن طموح Snapchat هو منافسة فايسبوك في المستقبل.