لاتلُمني يا دليلَ التائهينَ
حينما تَتوه قَدماي وسطَ الزحامِ
وحينما تُغادر عيناي أهدابَ الطريقِ
يَضمني المدى ...لـِ احتضان أخر مُلتقى
أحدقُ كثيراً في دُروبٍ مَجهولة
وأُحدثُ نَفسي عن احلامٍ مَذعورة
تَشكو غُربة روح وأَمواج ألم تَدور
ياما أقسَّمَ لها الهواء بــ ربَّ الأرضِ والسماء
أن تُحيد وتَستكين من شكوكٍ راودتها
أبتْ ألا أن تكون رهينة لهواجسها
تُطيل النَظر في الأفقِ لرحيلٍ مُرتقب
لِـ تبقى عيون القصائدِ
في ذاكرة الحُروفِ أَجمل تِذكار
رغم الفوضى واِضطراب السطور
مازالتْ الآلام تَسكنُ الأعماق
في أولِ حرف وأخر مُنعطف
ياترى هل أَعاتب القدر؟؟
ام ألعن تلكَ القَصائد التي مرتْ من هُنا؟؟
بــِ مشيئة القدرِ لـ أشكو لها من ظُلم البشرِ
يَغتال حُروفها وهجَ الجداولِ وهَجر الماءِ لـِ حقولها
أحياناً يُبصرها الطَريق
كــ طيفٍ حائر..وكـ حلمٍ ذابل
تَهجرهُ يَنابيع العاطفةِ من جنون صحاريها
ترسمُ من الآهـِ دِموعاً مُقدسة
تَقتات عليها فِتات الحُروف
فـ تصبح اِشتهاءاتْ الروحِ
حُروف يُنظمها الفِكر وتَرسمها الأَنامل
قصائدُ شعر،،،،
تغدو بها الأَنفاس المُغتربة وطنٌ
وسطَ كُل الَمنافي
ضحى المؤمن