ماذا كنت تنظر مني سوي الانسحاب...
فماذا نلت من حبك
وقد سقاني الوان العذاب ...
حتي اصبحت شفقة في عبون الاغراب
أأنتظر ان تمدحني ..تنصفني ...
وقد اغلقت في وجهي للرحمة الف باب
إهمال ... و غدر ..وكذب ...
لاانتظر منك الا عاراً يعلو الرقاب ...
فليموت حبك
ولينتحر الحنين فوق اسوار الغياب
لاخيراً في حباً هو فقط سجنناً وأسوأ عقاب