جلست امامي
تحدثني عن الحب وألاماني
وكيف يكون فى زمانها وكيف
كان فى زماني
وأنا انظر لأنوثتها وقد ذبت بحناني
تحدثني وأنا أجوب سهول جسدها
مثل الاسد الظاني
أفترسها بنظري ولايسترهاعني
ملابسها ولا الاواني
أمسك يدها برئفه أمامها وفى داخلي
بخبث العاشق ألولهاني
وأنتظر بالهفه أن تبكي حتى أضمها
لصدري وهي أمنية كل انساني
وبحجة عطفي أقبلها من خدها ومن ثغرها
وبدون وعي أقبل النهداني
أهتك بها ستر الهوى وأدخل أرض الحناني
أستقي من فاهها العسل
ومن نحرها خمر الخجل
ومن نهديها ماء الرماني
وأشرب قهوتي من سرتها فنجاني
وأستنشق من نار شهوتها مثل المدمن أعذب
الدخاني
مدمنن أنا سيدتي عشق الجسد ولاأستطيع أن
أعطيك ألاماني
فأنا سفاحه وقاتله برقة العاشق أسالي عني
العذارى ومن رأني
أستقبل النساء عندي ليلةٌ ولم تستعبد أمراه
احظاني
وبصوت مرتفع هزه عقلي لها أي شيخ ألم
تكون ألان معي ألم تحس بأحزاني
أني أحدثك وقتٌ وأنت كئنك لاتراني
حينها أحسست بفرق العمر لم تكن هي الجانيه
بل أنا الجاني

بقلمي
تحياتي الكاسر