منظمة الشباب العراقي الامريكي
احصائيه مؤلمه جدا
70% من الانتحاريين العرب فلسطينيين
93% من الضحايا هم شيعة 7% من جميع القوميات والطوائف
قالت إحصائية أمنية عراقية تتعلق بالانتحاريين الذين فجروا أنفسهم في الأماكن الشيعية العراقية ، منذ أن بدأ استهداف العراقيين مذهبيا قبل نحو عشرة أعوام ، أي منذ ما بعد الغزو الأميركي بقليل، إن الفلسطينيين الذين فجروا أنفسهم في عمليات انتحارية احتلوا رأس القائمة بعدد إجمالي قدره 1201 انتحاري فلسطيني، تلاهم الإرهابيون السعوديون الذين بلغ عددهم حوالي 300، ثم اليمنيون بعدد إجمالي قدره 246 ، ثم السوريون الذين بلغ عددهم 197، ثم التونيسون الذين بلغ عدهم 44 انتحاريا ، فالمصريون الذين قدموا على "مذبح الحرية" 88 إرهابيا، فالليبيون الذين ساهموا في المذبحة المفتوحة بـ41 مجرما . وجاءت الإمارات العربية وقطر والبحرين في المؤخرة، حيث ساهمت مجتمعة بأقل من 20 انتحاريا!
ويتفاوت عدد الضحايا الذين سقطوا جراء هذه العمليات الانتحارية من منظمة وجهة أمنية إلى أخرى. فبينما قالت منظمةIraq Body count البريطانية في تقرير أصدرته اليوم إن العدد يترواح ما بين 112 ـ 122 ألفا من المدنيين، قالت وكالة اشوشييتد برس إن عدد القتلى بلغ حتى أبريل/ نيسان 2009 ، أي خلال ست سنوات فقط، 110 آلاف شخص، فيما قدرت مجلة "لانسيت" الطبية في دراسة أصدرتها عام 2006 عدد العراقيين الذين قضوا جراء الحرب خلال ثلاث سنوات بأكثر من 600 ألف.
أما التوزع المذهبي للضحايا فيشير إلى أن 93 بالمئة منهم من "الشيعة"، بينما يتوزع الضحايا الآخرون على باقي الطوائف والقوميات. وتقوم المخابرات السعودية، لاسيما بعد تولي بندر بن سلطان جهاز المخابرات، بحرب إبادة منهجية منظمة ضد الشيعة العراقيين ، حيث يعمد الإرهابيون الوهابيون إلى تقجير أنفسهم في الحسينيات ومجالس العزاء والمساجد والأسواق والشوارع المزدحمة في المناطق ذات الكثافة السكانية "الشيعية". ومن المعلوم أن جميع التفجيرات قام بها عناصر"القاعدة" في العراق، الذين بدأوا بتنظيم صغير نسبيا (التوحيد والجهاد) أسسه الفلسطيني "أبو مصعب الزرقاوي"(أحمد الخلايلة) بالتنسيق مع المخابرات الأردنية والسعودية، قبل أن يصبح اسمه"قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين"، لينتهي بتنظيم"دولة العراق والشام"(داعش) الذي بات يبسط إجرامه على العراق وسوريا ولبنان معا، أي منطقة"الهلال الخصيب" بكاملها.
وهو ما دعانا إلى تسمية بندر بن سلطان بـ"أمير الجهاد في الهلال الخصيب"!
أما وجود الفلسطينيين على رأس الإرهابيين الانتحاريين في العراق.هذه فضيحة و وصمة عار ، بالنظر لأن هؤلاء الفلسطينيين تركوا أرضهم المحتلة وتوجهوا لذبح الناس مذهبيا، ما يؤكد أنهم ـ بكلمة واحدة ـ جواسيس وعملاء لواشنطن وتل أبيب. وغني عن البيان أن جميع المنظمات الوهابية الأصولية لم تطلق طلقة واحدة في حياتها باتجاه إسرائيل أو مصالحها في الخارج!
انشر ليعرف العالم الحقيقه