الحرب ستدور في هذه المحافظات
السلام عليكم جميعاً:: من خلال مانسمعه وما نقرأه في بطون الكتب ومارواه لنا اهلنا،أن الحرب ستدور قبل ظهور الإمام الحجة(عج) في محافظات اربعة لاخامس لها مطلقاً،هذه المحافظات هي حسب الأهمية( بابل بإعتبارها وسادة بغداد من طرف جنوبها، وكربلاء، والنجف الأشرف(الكوفة) ومن ثم بغداد)،من الذي يقوم بالهجوم(السفياني) أو عثمان بن عنبسه اسمه الصريح وهوضابط متقاعد بالجيش السوري وهو موجود وحي واعتقد ليس على سبيل الجزم موجود بين منطقتين إما في السعودية،أو في اسرائيل تحديداً،لكن لماذا بابل اولاً دون النجف وهمه اي السفياني وحسب تصريحاته المسبقة سندخل عاصمتهم العتيدة وسندمرها تدميرا اي نجف امير المؤمنين(ع)،بإعتبار بابل مفترق طرق بين كربلاء والنجف والمسيطر عليها سينفتح له الطريق بسهولة الى باقي المدن الفراتية والجنوبية،وقد يستنجد أهل بغداد بشيعة بابل وينجدونهم بالرجال ولكنهم لايستطيعون نجدتهم لإن المعارك ستكون في بابل شديدة الوقعة بل ان المرأة البابلية تخرج لإملاء الماء من شط الحلة ستلقاه مختلطاً بالدماء من هول المعركة بين الطرفين،ولكن السفياني سينتصر بشق الأنفس وعندها يتجه صوب النجف عن طريق كربلاء ويخرج له اهل كربلاء وتدور معركة لاهبة مستعرة وسينتصر السفياني ولكن لماذا اختار كربلاء بدل من الذهاب الى النجف عن طريق الكفل ومن ثم الكوفة لإن الطرق متشعبة والعشائر هناك موالية لإهل البيت واذا عرفنا ان تقدم الجيش السفياني سيكون بشكل خطي اي على طول الطريق وسوف لايتشعب بالولوج افقياً لإن هذه المناطق موالية جميعها ويريد أن يتقدم بأقل الخسائر،نعود الى كربلاء ستحدث معركة بين الفتى الحسيني والسفياني حسب وصف العلماء يشيب لها الرضيع وستكون مدمرة لكلا الطرفين ويقتل بها السيد أو الفتى الحسيني ومعه العشرة آلاف مقاتل الذين عقدوا العزم على منع السفياني من دخول النجف،وينتصر بها ايضا السفياني ومن ثم يدخل الكوفة هنا المعركة الفاصلة،سيتجمع شيعة العراق من الجنوب والفرات وباقي المدن في النجف ومعهم سيأتي الخراساني وهو ان شاء الله ابن الزهراء السيد علي الخامنئي ولأنه اي الخراساني والسفياني يتسابقون كفرسي رهان نحو الكوفة ويتقاتلون مقاتلة عظمى وسيبين الضعف في الجيشين معاً وسيمكث أو مدة مكوث السفياني بالكوفة لاتتجاوز الثمانية عشر يوما حسب كتاب الموسوعة المهدوية للسيد المقدس الصدر الثاني(ع)،وعند سماعه خبر ظهور الإمام المهدي(عج) في مكة المكرمة يرسل جيشه لتعقب الإمام(عج) راغباً في قتله ولكن سيحدث الخسف في البيداء وهو من المحتمات حتماً، ولن ينجو من جيشه سوى مجموعة لاتتجاوز اصابع اليد لينقلوا الخبر للآخرين... تحياتي وسأتبعه بمواضيع أخرى...