صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 36
الموضوع:

بالصور: وفاة الزعيم الوطني الافريقي نيلسون مانديلا

الزوار من محركات البحث: 385 المشاهدات : 5026 الردود: 35
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    بالصور: وفاة الزعيم الوطني الافريقي نيلسون مانديلا

    05.Dec.2013
    مانديلا.. تسلسل تاريخي لحياة زاخرة
    نيلسون مانديلا.. الرحلة الأخيرة

    رئيس جنوب افريقيا يعلن وفاة مانديلا و جنوب افريقيا تعلن تنكيس الأعلام حداداً على وفاته

    BBC
    رحل الزعيم الوطني الأفريقي نيلسون مانديلا، الذي تمكن بفضل شجاعته وقيادته من كسر أسوار التمييز العنصري وحول، معقله، جنوب أفريقيا إلى بلد ديمقراطي متعدد الأعراق و الذي اصبح أيقونة في التاريح الحديث لجنوب إفريقيا بنضاله ضد نظام الفصل العنصري,
    الشيء الفريد المتعلق بنيلسون مانديلا أنه جعل الكثيرين راغبين أن يكونو نبلاء مثله.مانديلا الذي توفي عن خمسة وتسعين عاما، خلّف حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الذي منحَ جميعَ سكانه حقوقا متساوية وحسّن حياة الملايين.
    الحزب الذي أسسه مانديلا في عام ألف وتسعمئة وأربعة وأربعين كان يقاوم القيود الاضطهادية بروح ثائرة.
    وحينما أصبح الحزب في السلطة اختار التحرر الاقتصادي وربى جيلا أصبح القوة الاقتصادية السوداء في جنوب أفريقيا.

    ست حقائق غير معروفة عن مانديلا
    حظى نيلسون مانديلا بشهرة عالمية، ويعرف الكثيرون قدرا كبيرا من التفاصيل عن حياته وعن سجله كسياسي ومناضل ضد الفصل العنصري (الأربارتيد) في جنوب افريقيا. ولكن هناك ست حقائق قد لا تعلمها عن الزعيم الجنوب افريقي.

    كان مولعاً بالملاكمة

    كان مناديلا معجبا باستراتيجية الدفاع والهجوم في الملاكمة.

    كان مانديلا في شبابه مولعا بالملاكمة وبعدو المسافات الطويلة. حتى في سنوات سجنه التي دامت 27 عاما، كان يحرص على آداء التمارين الرياضية.
    وقال مانديلا في سيرته الشخصية "الطريق الطويل الى الحرية" ويقول: "لم اكن معجبا بعنف الملاكمة بقدر اعجابي بالتقنية وراءها. ما كان يثير اهتمامي كيف يمكن للمرء التحرك لحماية نفسه، وبكيفية استخدام استراتيجية الهجوم والانسحاب وكيف يمكن للمرء ان ينظم نفسه طوال المباراة".
    كما كتب مانديلا: "الملاكمة تساوي بين الجميع. في الحلبة ينتفي السن والطبقة واللون... لم أمارس الملاكمة بعد دخولي عالم السياسة. كان اهتمامي الرئيسي هو التدريب. وجدت ان المواظبة على التمرين يحد من التوتر. بعد تدريب مشدد، كنت اشعر بالخفة جسديا وعقليا".
    ومن بين التذكارات في متحف عائلة مانديلا في سويتو، يمكنك ان تجد حزام بطولة العالم الذي اهداه له الملاكم الامريكي شوغر راي لينارد.


    اسمه الاصلي لم يكن نيلسون

    ينتمي مانديلا لقبيلة ماديبا

    كان روليهلاهلا مانديلا في التاسعة من عمره، عندما أطلق عليه مدرس في المدرسة الابتدائية التي كان يدرس بها في كونو بجنوب افريقيا الاسم الانجليزي نيلسون وفقا لتقليد منح جميع الاطفال اسما جديدا.
    وكانت هذه ممارسة شائعة في جنوب افريقيا وفي مناطق اخرى من القارة حيث يطلق على الشخص اسم انجليزي يسهل على الاجانب نطقه.
    وروليهلاهلا ليس اسما شائعا بلغة الخوسا في جنوب افريقيا فهو باحدى اللغات الاحدى عشرة الرسمية في جنوب افريقيا ويتحدثها 18 بالمئة فقط من السكان. ويعني الاسم حرفيا "جذب غصن الشجرة" ولكنه بصورة مجازية يعني "الطفل المشاغب". ولكن في جنوب افريقيا كان يطلق على مناديلا اسم "ماديبا" وهو اسم قبيلته وكان الناس ينادونه به تأدبا.


    كان ضمن قائمة مراقبة الإرهاب الأمريكية حتى عام 2008
    قبل ذلك التاريخ لم يكن مانديلا وأعضاء آخرون في قيادة الحزب المؤتمر الأفريقي قادرين على زيارة الولايات المتحدة دون ترخيص خاص من وزير الخارجية. فقد كان الحزب مصنفاً كمنظمة إرهابية من قبل حكومة الفصل العنصري (الأبارتيد) في جنوب أفريقيا.

    مانديلا والرئيس السابق جورج دبليو بوش

    وفي عام 2008 أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك كونداليزا عن امتعاضها من الأمر قائلا إنه "ينطوي على إحراج كبير". ثم ألغي التصنيف بقانون وضعه رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس، هاورد بيرمان.
    وكان الرئيس السابق، رونالد ريغان، هو الذي أضاف المؤتمر الوطني الأفريقي الى القائمة في الثمانينيات.


    نسي نظارته عندما اطلق سراحه من السجن
    اطلق سراح مانديلا في 11 فبراير / شباط 1990 بعد سنوات من الضغوط السياسية ضد التفرقة العنصرية. وفي يوم اطلاق سراحه شعر "بالدهشة وببعض القلق"، كما قال لاحقا.
    وتم نقل مانديلا وزوجته انذاك ويني ليلقي كلمة في حشد ضخم مبتهج بالافراج عنه. ولكن عندما فتح نص كلمته، اكتشف انه نسي نظارته، واستعار نظارة ويني.


    كان يرتدي زي سائق لتجنب الشرطة
    بعد اختبائه بسبب انشطته في "المؤتمر الوطني الافريقي"، لقب مانديلا باسم "بمبرنيل الاسود" بسبب قدرته على التخفي وتفادي الشرطة، تيمنا برواية "بمبرنيل القرمزي"، التي تدور احداثها عن بطل سري الهوية.

    وثيقة سفر مزورة لمانديلا

    وتنكر مانديلا كسائق وطاهٍ وبستاني حتى يسافر في البلاد دون ان تلحظه السلطات. ولا يعلم احد كيف تم في نهاية المطاف الكشف عن هوية مانديلا والقاء القبض عليه رغم ان تحركاته كانت سرية وبهوية مختلقة.


    شارك في تأسيس مكتب محاماة، لكن الحصول على درجة في القانون استغرق أعواما طويلة

    درس مانديلا القانون بصورة متقطعة لمدة خمسين عاما منذ 1939، واخفق في نحو نصف المواد الدراسية.

    مانديلا وزملاؤه في دراسة القانون

    ولكن دراسته الدبلوم لمدة عامين بعد انهاء الدراسة الجامعية سمحت له بممارسة المحاماة، وفي اغسطس/ اب 1952 أسس بالاشتراك مع اوليفر تامبو اول مكتب محاماة بإدارة محامين سود في جنوب افريقيا في جوهانسبرغ. وثابر مانديلا حتى حصل على درجة في الحقوق اثناء وجوده في السجن عام 1989.

    شخصيات عالمية تودع مؤسس جنوب أفريقيا اللاعنصرية

    رحل مانديلا عن عمر يناهز 95 عاما.

    فيما نعى قادة العالم الزعيم الجنوب أفريقي نيسلون مانديلا الذي وافته المنية عن عمر يناهز الخامسة والتسعين، اندفعت جموع من المواطنين إلى منزل مانديلا في مدينة جوهانسبيرغ وهم يغنون ويرقصون في انطلاق عفوي تأبينا لرحيله واحتفالا بحياته.
    وتجمع حوالي 500 شخص في منتصف الليل في ضاحية هوغتون مرددين أغاني مناهضة للعنصرية.
    وفي مزاج احتفالي بحياة مانديلا المذهلة، رددت الجموع هتاف "يعيش مانديلا".
    وفي واشنطن قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن مانديلا ضحى بحريته من أجل حريات الآخرين، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يتصور حياته الشخصية بدون النموذج الذي قدمه مانديلا.
    وأمر أوباما بتنكيس الأعلام الأمريكية فوق البيت الأبيض والمباني العامة في حداد على وفاة "صديق مقرب" ومناهض للعنصرية.
    واضاف أوباما "اليوم، الولايات المتحدة فقدت صديقا قريبا، وجنوب أفريقيا فقدت محررا عظيما، والعالم فقد الهاما للحرية والعدل والكرامة الانسانية".
    وقال الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون إن العالم فقد بوفاة مانديلا أحد أهم قادته وواحد من كائناته البشرية الممتازة.
    وقال ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا إن لقائه بمانديلا كان بمثابة شرف عظيم.
    ووصف بان كي مون مانديلا بأنه عملاق العدالة الذي أثر على أناس كثيرين حول العالم بكفاحه من أجل الكرامة البشرية، والمساواة والعدل.
    وقال بان إنه تأثر كثيرا عندما قابل مانديلا في محل اقامته في جنوب أفرقيا في فبراير/ شباط 2009.
    واضاف بان بأنه "عندما شكرته على الأعمال التي قدمها في حياته، أصر على أن الفضل يعود للآخرين". " لن أنسى أبدا احساسه بالايثار وحسه العميق بالهدف المشترك".
    ملكة بريطانيا تصف رئيس جنوب أفريقيا السابق بأنه "رجل عمل بلا هوادة من أجل خير بلاده". وتضيف " إن ميراثه هو جنوب افريقيا التي تنعم بالسلام التي نراها اليوم".
    وقال بيان صدر عن قصر بكنغهام إن "جلالتها تستذكر بحرارة لقاءاتها مع مانديلا، وترسل تعازيها المخلصة إلى إسرته وشعب جنوب أفريقيا في هذا الوقت العصيب".


    قال رئيس الوزراء السابق توني بلير إن مانديلا كان دوما "محل احترام كبير" حتى حين اختلفا معا.
    وأضاف لـ"بي بي سي" : "لم يكن موافقا على التدخل في العراق وكوسوفو...لكن اتفقنا على الكثير من الأشياء."
    واستطرد بلير قائلا: "كان ممتنا كثيرا للدعم الذي قدمه له حزب العمال في وقت كان فيه المحافظون على الجانب الآخر."

    قال الرئيس الكوبي راؤل كاسترو، شقيق الرئيس السابق فيدل كاسترو الذي ارتبط بعلاقة قوية بمانديلا، "بعميق الأسى، أنقل تعازي القلبية لرحيل نيلسون مانديلا الذي يكن له الشعب الكوبي عميق الإجلال والاحترام".

    قدم نيلسون مانديلا الثورة التي غيرت حياة شعبه.
    الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش قال في بيان: "كان رجلاً يتمتع بشجاعة أخلاقية هائلة، إذ غير مسار التاريخ في بلاده".

    رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يقول إن الأعلام ستنكس وسيتم الوقود دقيقة صمت في الجولة المقبلة من المبارايات الدولية حدادا على رحيل مانديلا.

    وقف لاعبو فريقي انكلترا واستراليا للكريكت دقيقة صمت حدادا على رحيل نيلسون قبل اللعب مباريتهما.


    سألت طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات إن كانت تعرف نيلسون مانديلا... فأجابت "الأمير الذي أحب الجميع".

    رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو يقول إنه "يوم حزين، ليس لأفريقيا وحدها بل للأسرة الدولية بأكملها. نبكي وفاة أحد أعظم الشخصيات في عصرنا".

    الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان يقول في برقية تعزية وجهها إلى الرئيس الجنوب الأفريقي جاكوب زوما إن "مانديلا واحد من أكبر المحررين في التاريخ" و"رمزا للديمقراطية الحقيقية".

    وصف حزب المؤتمر الوطني الأفريقي رحيل مانديلا "فقدت جنوب افريقيا عملاقا، ومثالا للتواضع والمساواة والعدالة والسلام والأمل للملايين".

    في رام الله، نعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مانديلا ووصفه بأنه "فقيد شعوب العالم أجمع وفقيد فلسطين الكبير الذي وقف معنا وكان أشجع وأهم رجالات العالم الذين وقفوا معنا... لن ننسى ولن ينسى الشعب الفلسطيني مقولته التاريخية حين قال إن ثورة جنوب أفريقيا لن تكتمل أهدافها قبل حصول الشعب الفلسطيني على حريته".

    في العاصمة البريطانية لندن، توالى وضع باقات الزهور طوال الليل على قاعدة تمثال الزعيم الأفريقي مانديلا بالقرب من مبنى البرلمان البريطاني.
    في كيب تاون أقام الأسقف دزموند توتو مراسم الصلاة على روح الفقيد مانديلا، ووصف مانديلا بقوله "لقد علم أمة منقسمة كيف تتوحد".

    أخذ عدد الناس المتجمعين أمام منزل مانديلا في جوهانسبيرغ بالتزايد، وقام الكثير منهم بوضع الشموع وباقات الزهور في تأبين الزعيم الأفريقي الراحل.

    زعيمة المعارضة في بورما اون سان سو تشي تقول : "أود أن أعبر عن حزني الشديد على وفاة الرجل الذي دافع عن حقوق الإنسان والمساواة في هذا العالم".

    المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في بيان: "نحن في ألمانيا في حالة حداد مع شعب جنوب إفريقيا على نيلسون مانديلا... كل سنين السجن لم تستطع كسر إرادة نيلسون مانديلا أو تغييره".
    رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ عبر تويتر: "كان الرئيس مانديلا عملاقا بين الرجال".

    الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يودويونو يقول "كان نيلسون مانديلا رجلا عظيما. لم يحمل ضغينة في نفسه مع أنه سجن لفترة طويلة. لقد كان متصالحا بدرجة كبيرة، ديمقراطي على الحقيقة، أجمع عليه الناس، وسيذكر دوما في تاريخ السياسية الدولية."

    قال الدالاي لاما في رسالة نشرت على موقعه على الانترنت إنه فقد برحيل نلسون مانديلا ووصفه بأنه كان "صديقا غاليا"، واشاد بشجاعة رئيس جنوب أفريقيا السابق ومبادئه ونزاهته.

    دوق كامبريدج الأمير ويليام يصف الزعيم الأفريقي مانديلا بأنه كان شخصية استثنائية ومُلهمة.
    فتح سجلات لتلقي التعازي برحيل مانديلا في المرافق العامة في جنوب أفريقيا وفي سفاراتها في مختلف أنحاء العالم.
    تجمع الناس لتأبين الزعيم الراحل مانديلا أمام مبنى قاعة بلدية كيب تاون حيث كان مانديلا ألقى أول خطاب له إثر إطلاق سراحه بعد 27 عاما قضاها في السجن.

    الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يقول إن مانديلا "كان يجسد شعب جنوب أفريقيا وأساس وحدة وعزة أفريقيا بأكملها".

    "إن جنوب أفريقيا فقدت أباها والعالم فقد بطلا. أشيد بواحد من أكثر الرجال إنسانية في عصرنا".

    الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يقول إن مانديلا كان "مصدر إلهام" للعالم ،علينا أن نستلهم من حكمته وتصميمه والتزامه لنسعى إلى جعل العالم أفضل.
    وزيرة الخارجية الامريكية السابقة مادلين اولبرايت تقول في تغريدة على تويتر "مانديلا علمنا جميعا أن التسامح أقوى من الكراهية. أفضل طريقة لتكريمه هي الاقتداء به".

    الرئيس الغاني جون دراماني ماهما يقول في تغريدة على تويتر "أسدى مانديلا لأمته ولأفريقيا خدمات جليلة. فقدنا رمزا للكفاح من أجل الحرية وابنا لامعا من أبناء قارتنا".

    القس الأمريكي جيسي جاكسون يقول لبي بي سي " من المؤلم التفكير ان مانديلا قد رحل". ولكنه يقول إن مانديلا كان أيقونة دولية.

    الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف تقول إن مانديلا واحد من أعظم شخصيات القرن العشرين و"قاد بعزم وذكاء واحدة من اهم عمليات التحرير في التاريخ الانساني المعاصر – انهاء التفرقة العنصرية في جنوب افريقيا".

    القس ديزموند توتو يرأس قداسا لتقديم الشكر والثناء على حياة مانديلا. وقال توتو إن "مانديلا علم أمة منقسمة أن تجتمع".

    قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في تعليقه على رحيل مانديلا "لقد انطفأ نور باهر في هذا العالم".

    قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن مانديلا ضحى بحريته من أجل حريات الآخرين، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يتصور حياته الشخصية بدون النموذج الذي قدمه مانديلا.
    وأمر أوباما بتنكيس الأعلام الأمريكية فوق البيت الأبيض والمباني العامة في حداد على وفاة "صديق مقرب" ومناهض للعنصرية.
    واضاف أوباما "اليوم، الولايات المتحدة فقدت صديقا قريبا، وجنوب أفريقيا فقدت محررا عظيما، والعالم فقد ملهما للحرية والعدل والكرامة الانسانية".

    محطات في حياة نيلسون مانديلا

    مانديلا وبيده نسخة من كتابه "أحاديث مع نفسي" الذي نشر في بريطانيا.


    نيلسون مانديلا واحد من أكثر رجالات الدولة احتراما، وهو الذي قاد النضال لتغيير النظام العنصري في جنوب إفريقيا بآخر ديمقراطي متعدد الأعراق.
    وقضى في السجن 27 عاما، ثم خرج منه ليصبح أول رئيس أسود للبلاد، وأدى دورا رئيسيا في إحلال السلام في مناطق النزاع الأخرى، وفاز بجائزة نوبل للسلام عام 1993.

    وتفسر جاذبيته وعصاميته وروحه المرحة، إضافة إلى عدم رغبته في الانتقام من معاناته التي عاشها، وتسلسل حياته المدهش، بشكل جزئي، القبول العالمي غير المهعود الذي يحظى به.
    فمنذ انتهاء مدته الرئاسية عام 1999 أصبح مانديلا سفيرا من أرفع طراز لجنوب أفريقيا، يقود الحملات على الإيدز، كما ساعد بلاده على استضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2010.
    ورغم تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا عام 2001، فإنه اشترك في مفاوضات السلام في الكونغو الديمقراطية، وبوروندي، وباقي الدول الإفريقية والعالم.
    وفي عام 2004، عندما كان عمره 85 عاما تقاعد مانديلا من الحياة العامة، ليقضي حياته مع أسرته وأصدقائه، ويحظى بالسكينة.
    وقال بروحه المرحة محذرا من يرغب في دعوته لحملات مستقبلية :"لا تتصل بي، أنا سأفعل".
    وبعد التقاعد الرسمي لمانديلا ظهر للحياة العامة مرات قليلة، وفي نوفمبر/تشرين الثاني عام 2010 أصدر مكتبه صورا للقائه مع لاعبين في المنتخبات الأمريكي والجنوب إفريقي لكرة القدم.
    وفي نهاية يناير/كانون الثاني من عام 2011 نقل إلى مستشفى جوهانسبرغ من أجل إجراء فحوصات خاصة، مما أعاد إلى ذهن رئاسة الجمهورية في جنوب إفريقية القلق من إصاباته السابقة بأزمات في التنفس.
    ثم نقل إلى المستشفى مرة أخرى في فبراير/شباط 2012، ووصف هذا المكتب الرئاسي بأنه "شكوى مستمرة في البطن".

    الخيانة العظمى
    ولد نيلسون مانديلا عام 1918 في عشيرة زوسا الناطقة بلغة الثيومبو، في قرية صغيرة شرقي مدينة كيب تاون، اسمها روليهلاهلا داليبهونجا في جنوب إفريقيا، واعتاد الناس في جنوب إفريقيا على مناداته بالاسم الذي تخاطبه به عشيرته وهو "ماديبا"، وحصل على اسمه الإنجليزي نيلسون من معلمه في المدرسة.
    وتوفي والده الذي كان مستشارا لعائلة الثيومبو الملكية عندما كان نيلسون في التاسعة، وتولى رعايته بعد ذلك رئيس عشيرة الثيومبو جونجنتابا دالينديبو.
    وأصبح عضوا في الكونغرس الأفريقي عام 1944 كناشط في البداية، ثم كمؤسس، ثم كرئيس للمؤتمر الوطني الإفريقي الممتاز للشباب، وأخيرا، وبعد سنوات السجن، استمر رئيسا له.

    "تراث ماديبا" سلسلة كتب لمانديلا

    وتزوج امنديلا زوجته الأولى إيفيلين ماسي عام 1944 ولكنهما طلقا عام 1958 بعد أن أنجبا أربعة أبناء، وقبل طلاقه عام 1952 أجيز للعمل بالمحاماة وافتتح أول مكتب له في جوهانسبرغ مع شريكه أوليفر تامبو.
    لم يكن تامبو شريكه في المحاماة فحسب، إذ اشتركا أيضا في تأسيس حملة لمكافحة التمييز العنصري، وهو النظام الذي ابتكره الحزب الوطني للبيض، والذي قام باضطهاد الأغلبية السوداء.
    وفي عام 1956 وجه إليه تهمة الخيانة العظمى ولـ155 ناشطا آخرين، ولكن التهم أسقطت عنه بعد أربع سنوات من المحاكمة.
    وتنامت المقاومة ضد الفرقة العنصرية، خاصة ضد قوانين الهويات الجديدة، التي حددت للسود الأماكن التي يسمح لهم فيها بالإقامة والعمل.
    وفي ظل حملة مناهضة التمييز العنصري تزوج مانديلا عام 1958 من زوجته الثانية ويني ماديكيزيلا، التي قادت بعد ذلك حملة المطالبة بتحريره من السجن.
    وبدأ مانديلا العمل السري في المؤتمر الإفريقي للشباب بعد حظره عام 1960، ثم تزايدت التوترات في البلاد مع تنامي الحملة المناهضة للتمييز العنصري، وتصاعدت بعد حوادث متفرقة بين عامي 1960 و1969 بعد أن قتلت الشرطة عددا من السود فيما أطلق عليه مجزرة شاربفيل.

    السجن مدى الحياة
    وشكل هذا الحادث نهاية للمقاومة السلمية، وأسس مانديلا، الذي كان يشغل منصب نائب المؤتمر الأفريقي، حملة للتخريب الاقتصادي، ثم ألقي القبض عليه بعد ذلك، ووجهت إليه اتهامات بمحاولة قلب نظام الحكم من خلال التخريب والتحريض على العنف.
    ومن قاعة المحاكمة في محكمة ريفونيا، وقف مانديلا على المنصة يشرح معتقداته حول الديمقراطية والحرية والمساواة.
    وقال مانديلا "إنني أعتز بالمفهوم المثالي للديمقراطية وحرية المجتمع، حيث يحيا جميع الأشخاص في تناغم وحقوق متساوية، إنها المثالية التي أحلم أن أحيا من أجلها وأطبقها، ولكن إذا ما دعت الحاجة لذلك فإنني مستعد للموت من أجلها أيضا".
    وحكم عليه في شتاء عام 1964 بالسجن مدى الحياة.
    وخلال 12 شهرا بين عامي 1968 و 1969 توفيت والدته، وقتل ابنه الأكبر في حادث تصادم، ولم يسمح له بحضور الجنازتين، وبقي في سجن روبن آيلاند لثمانية عشر عاما قبل أن ينقل إلى سجن بولسمور في بلاده عام 1982.
    وخلال فترة بقاء مانديلا وباقي قادة المؤتمر الإفريقي في السجن أو المنفي، واصل الشباب السود في جنوب إفريقيا حملة مناهضة التمييز العنصري على حكم الأقلية البيضاء.
    وخلال هذه الانتفاضة التي شارك فيها أطفال المدارس، قتل المئات وجرح الآلاف، ولكن في عام 1980 أسس تامبو، وكان في المنفى، حملة لإطلاق سراح مانديلا، وقرر المجتمع الدولي عقوبات على جنوب إفريقيا في عام 1967 على نظام التمييز العنصري.
    وبدأت هذه الضغوط تؤتي ثمارها، ففي عام 1990 رفع الرئيس إف دابليو دي كلارك الحظر عن المؤتمر الإفريقي، وأطلق سراح مانديلا، وبدأت محادثات بإنشاء نظام جديد يقوم على ديمقراطية تعدد الأعراق في جنوب إفريقيا.

    الأحياء الفقيرة
    وانفصل مانديلا عن زوجته ويني بعد خيانة زوجية عام 1992، كما أنها أدينت بالخطف والاعتداء، وبعدها بعام واحد عام 1993 حصل كل من مانديلا وكلارك على جائزة نوبل للسلام.
    وبعدها بخمسة أشهر، ولأول مرة في تاريخ جنوب إفريقيا، صوتت كل الأعراق لانتخاب مانديلا رئيسا، وكانت المشكلة الرئيسية التي تولى مانديلا علاجها هي توفير السكن للفقراء والنهوض بالأحياء الفقيرة، ومكافحة الفساد في معظم المدن.
    وتابع مع رئيس وزرائه ثابو مبيكي ليثبت خطواته كزعيم ويبني صورة دولية جديدة لجنوب إفريقيا، واستطاع إقناع الشركات المتعددة الجنسية بالبقاء والاستثمار في جنوب إفريقيا.
    وفي عيد ميلاده الثمانين تزوج مانديلا جراسا ماتشيل أرملة رئيس موزمبيق، واستمرت رحلاته الدولية، وحضوره المؤتمرات، وحصده الجوائز بعد انتهاء مدته الرئاسية.

    أصبح مانديلا رمزا للتحرر من النظام العنصري في بلاده وفي العالم.

    وفي عيد ميلاده 89 انضم إلى مجموعة الحكماء، وهي مجموعة تضم شخصيات من قادة العالم، من أجل الاستفادة من خبراتهم وحكمتهم للتعامل مع مشكلات العالم.
    وظهر تدخله في الأعمال الخيرية خلال السنوات التي تلت عام 2005 بعد وفاة ولده الباقي على قيد الحياة ماكجاثو، ففي الوقت الذي كان الحديث عن الإصابة بوباء الإيدز من المحرمات في البلاد، أعلن مانديلا عن وفاة ولده مصابا بالإيدز.
    وقد جعل هذا جنوب إفريقيا تتعامل مع مرض الإيدز على أنه واحد من الأمراض العادية.
    وأصبح أول جنوب إفريقي توضع صورته على أوراق النقد عام 2012 في شهر نوفمبر/تشرين الثاني.

    مانديلا: تسلسل تاريخي لحياة زاخرة
    عاش نيلسون مانديلا الذي استحق بجدارة صفة الزعيم العالمي حياة زاخرة بالنضال من أجل المساواة والعدالة، عانى فيها من قسوة النظام العنصري لكنه صمد حتى تحقق حلمه في انهيار هذا النظام. هنا محطات من حياة مانديلا:

    كان نيلسون مانديلا محاميا وناشطا وسجينا قبل أن يصبح أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا. لقد ألهم الرجل الذي يناديه الناس في بلاده بـ "ماديبا" أجيالا في جميع أنحاء العالم. نلقي هنا نظرة على المحطات المهمة في حياته.
    :
    السنوات الأولى 1918-1952

    ولد روليهلاهلا مانديلا، نجل الزعيم القبلي "ثيمبو" في "مفيزو" في مقاطعة "كيب الشرقية" في جنوب إفريقيا في 18 يوليو/ تموز عام 1918. كان أول طفل في العائلة يتلقى تعليما. وفي المدرسة أطلق عليه إسم "نيلسون". وكان حينها من المعتاد إطلاق أسماء إنجليزية على التلاميذ. فر إلى جوهانسبيرغ عام 1941 لتفادي زواج مرتب سلفا. وهناك، التقى وولتر سيسولو الذي ساعده في الحصول على وظيفة بشركة ويتكن سيدلسكي وايدلمان للمحاماة. وانضم كذلك إلى المؤتمر الوطني الإفريقي.

    محاكمة الخيانة العظمى 1956

    تأهل مانديلا لممارسة المحاماة، وفي عام 1952 أسس أول شركة للمحاماة يديرها محامون سود مع أوليفر تامبو. وطلب حزب المؤتمر الوطني الإفريقي من مانديلا تنظيم نشاط سري، خوفا من نظام الفصل العنصري. واعتقل مانديلا عام 1956 ووجهت إليه تهمة الخيانة العظمى مع 155 آخرين. واستمرت المحاكمة أربع سنوات ونصف. وأسقطت عنه التهمة لاحقا. وفي عام 1958 تزوج مانديلا للمرة الثانية من ويني ماديكيزيلا.

    الحكم بالسجن مدى الحياة 1964

    أعلنت حالة الطوارئ في البلاد بعد أن قتلت الشرطة 69 متظاهرا في شاربفيل في مارس/آذار عام 1960. وكانت الحكومة تخشى من الانتقام وحظرت نشاط حزب المؤتمر الوطني الإفريقي. وشكل الحزب جناحا عسكريا سريا بقيادة مانديلا. وفي عام 1962 اعتقل مانديلا وخضع للمحاكمة بتهمة مغادرة البلاد بشكل شرعي. ثم اعتقلت شخصيات أخرى من الحزب. وأثناء وجوده في السجن عام 1963 تم اتهام مانديلا بالتخريب. وحكم على مانديلا وسبعة آخرين بالسجن مدى الحياة في جزيرة "روبين"عام 1964.

    أخيرا حر 1990

    بدأ المجتمع الدولي تدريجيا في تشديد العقوبات التي فرضت ضد نظام الفصل العنصري (الابارتهايد) لأول مرة في عام 1967. وأدى الضغط بحلول عام 1990 إلى رفع الرئيس فريدريك ويليام دي كليرك للحظر عن نشاط حزب المؤتمر الوطني. وفي 11 فبراير/شباط 1990 أطلق سراح مانديلا بعد أن قضى 27 عاما في السجن. وحيت الجماهير المحتشدة أمام السجن مانديلا وزوجته وهما يغادرانه. وقد انتخب مانديلا رئيسا للحزب في أول مؤتمر عقده في العام التالي. وبدأت المحادثات في جنوب إفريقيا لبناء نظام ديمقراطي قائم على التعددية العرقية.

    جائزة نوبل 1993

    في عام 1993 حصل كل من مانديلا ورئيس جنوب افريقيا السابق فريدريك ويليام دي كليرك على جائزة نوبل للسلام تقديرا لجهودهما الهادفة لإرساء الاستقرار في جنوب افريقيا. وقالت لجنة الجائزة إن الرجلين قدما "إسهاما رائعا للسلام". وقال مانديلا في كلمة القاها عقب قبوله الجائزة "سنفعل ما بوسعنا للمساهمة بتجديد عالمنا".

    الرئيس 1994

    في عام 1994، وللمرة الأولى في تاريخ جنوب إفريقيا، أدلى السكان بمختلف أعراقهم بأصواتهم في انتخابات ديمقراطية. وفاز حزب المؤتمر الوطني وأصبح مانديلا رئيسا للبلاد. ووجه مانديلا كلمة إلى الجماهير في حفل تنصيبه يوم 10 مايو/أيار 1994 قال فيها "لتحكم الحرية، ليبارك الله إفريقيا". وكانت أصعب المشاكل أمام مانديلا مساكن الأحياء الفقيرة الآخذة في الانتشار بالمدن الكبرى. واضطلع نائبه ثابو مبيكي بتصريف الشؤون اليومية للحكومة بينما تفرغ مانديلا للترويج لبلاده في الخارج.

    العودة من روبين 1995

    ولإحياء الذكرى الخامسة لإطلاق سراحه، زار مانديلا سجن جزيرة روبين الذي أمضى فيه 18 عاما. وقام مانديلا بالزيارة في عام 1995 بصحبة آخرين من النزلاء السابقين بالسجن الذي كان يكره الكثير من سجنائه على القيام بأعمال شاقة. ويقال إن رئتي مانديلا تضررتا بسبب العمل في مقلع الأحجار في السجن.

    "لا تتصلوا بي" 2004

    تنحى مانديلا من رئاسة حزب المؤتمر الوطني في عام 1997 وقاد خلفه ثابو مبيكي الحزب للفوز في الانتخابات التي أجريت في 1999. وفي عيد ميلاده الثمانين، تزوج مانديلا غراسا ماشيل، وهو زواجه الثالث. وأصبح مانديلا أرفع سفراء جنوب إفريقيا حيث خاض حملة لمكافحة مرض نقص المناعة المكتسب (الايدز) وساعد في فوز بلاده بتنظيم كأس العالم في 2010. وفي عام 2004 أعلن انسحابه من الحياة العامة. وقال للصحفيين مازحا "لا تتصلوا بي، سأتصل أنا بكم".

    حفل عيد الميلاد 2008

    وانضم موسيقيون، ونجوم سينما وسياسيون إلى مانديلا في الاحتفال بعيد ميلاده التسعين في متنزه هايد بارك في لندن عام 2008. ووجه مانديلا كلمة إلى الحشد قال فيها "حان الوقت لأن ترفع أياد جديدة العبء، هو الآن بايديكم".

    المرض 2010

    لم يظهر مانديلا على الملأ سوى بضع مرات منذ عيد ميلاده التسعين، منها ظهوره في حفل ختام بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2010 التي استضافتها جنوب إفريقيا. ودخل مانديلا المستشفى في نهاية شهر يناير/ كانون الثاني عام 2011 لإجراء "فحوص خاصة"، وذكّر مكتب الرئاسة شعب جنوب أفريقيا بأن مانديلا كان قد عاني من "التهابات سابقة في الجهاز التنفسي". وتلقى علاجا في المستشفى لالتهاب الرئة في عامي 2012 و2013.

    نيلسون مانديلا: "النضال هو حياتي"


    تزوج مانديلا ثلاث مرات وأنجب ستة أبناء من زوجتيه الأوليين

    في قرية مفيزو الصغيرة بجنوب أفريقيا ولد روليهلاهلا مانديلا ابن هنري منديلا زعيم قبيلة ثمبو. وعمل الوالد مستشارا لزعماء القبائل عدة سنوات قبل أن يفقد لقبه وثروته بسبب خلاف مع الوالي المحلي للمستعمرة.
    وشكل ذلك بداية حياة جديدة للصغير روليهلاهلا الذي سيقلب في المستقبل مسار بلده ويؤثر بنضاله على كل التواقين للحرية في العالم.

    "القروي ابن الحاكم"

    دفع فقدان هنري منديلا لقبه بالوالدة إلى الانتقال بالعائلة كلها إلى كونو وهي قرية أصغر تقع شمال مفيزو.
    عاشت العائلة في أكواخ وكانت تأكل من المحاصيل المحلية من الذرة والفول واليقطين وتشرب من مياه الجداول.
    كان منديلا أول فرد في عائلته يدخل المدرسة وقد أطلق عليه أحد أساتذته اسم "نلسون" بناء على العرف السائد حينها (يفرضه النظام الدراسي البريطاني على الأغلب)


    يحب مانديلا الملاكمة ويراها رياضة تهذب وتعلم المرء التنظيم والاستراتيجية.

    وفي سن التاسعة توفي والد منديلا نتيجة مرض في الرئة ما أدى إلى قلب حياته رأسا على عقب، فقد ودع الصغير حياته الهادئة في قرية كونو مع عائلته وانتقل إلى للعيش مع حاكم شعب ثامبو جونجينتابا داليندييبو الذي أراد من خلال تبني نيلسون مانديلا رد الجميل لوالده بعد أن زكاه رئيسا لقبيلة الثامبو قبل سنوات.
    عاش مانديلا في الإقامة الملكية وبسرعة تأقلم مع نمط الحياة في بلدته الجديدة مكيكيزويني. وكان له نفس وضع ومسؤوليات إبني الحاكم الآخرين الإبن جاستيس والإبنة نومافو.
    في سن السادسة عشر ختن مانديلا وأقيمت له طقوس "الدخول في مرحلة الرجولة" وقد سجل نجاحا في دراسته وتميزا في الجري والملاكمة.

    كان زملاؤه في المدرسة ينادونه " القروي" تهكما ولكن ذلك لم يمنعه من ربط صداقات مع عدد من الطلبة من بينهم ماثونا أول فتاة يصادقها مانديلا.

    نساء حياته

    تزوج مانديلا للمرة الأولى من إيفلين نتوكو سنة 1944 وكان سنه حينها لا يتجاوز السادسة والعشرين، وأثمر زواجه منها والذي دام 12 سنة عن أربعة أطفال هم ماديبا، ماغاثو، ماكازيوي وماكي.

    تزوج منديلا مريز أرملة رئيس الموزنبيق وهو في سنه الثمانين

    بعد طلاقه بسنة واحدة في 1957 تزوج من ويني ماديكيزيلا التي أنجبت له بنتين زياني وزندزيوا وقد استمر زواجهما حوالي أربعة عقود حتى انفصالهما سنة 1992 على خلفية فضيحة "خيانة" اتهمت بها ويني وإدانتها بقضايا خطف والمشاركة في اعتداء. حيث وقع الطلاق بينهما سنة 1996.
    وفي سنة 1998 تزوج مانديلا من ماريز غراسا ماشيل وهو في سن الثمانين وكانت غراسا أرملة الرئيس الموزمبيقي الراحل سامورا غراسا.


    قصته مع الإيدز

    خطط مانديلا لحياة هادئة بعد انسحابه من الحياة العامة سنة 2004 وقال للصحافة إنه يريد إمضاء المزيد من الوقت مع عائلته.
    لكن وفاة ابنه ماكغاثو بمرض الإيدز دفعت به إلى الحياة العامة من جديد عندما أعلن عن وفاة ابنه والمرض الذي أصيب به في وقت كان الإيدز ضمن الممنوعات الاجتماعية ولم يتردد "الماديبا" (كما يطلق عليه لتبجيله) في حث مواطنيه بجنوب افريقيا على ضرورة الحديث عن هذا المرض ورفع الحرج والخوف منه "والتعامل معه كمرض عادي."


    معركة الميراث

    قاضت ابنتا نلسون منديلا والدهما للمطالبة بالرقابة على أمواله ومبيعات القطع الفنية التي يملكها.
    وأعلنت ميكازيوي وزيناني نفسيهما مديرتين لصناديق استثمار انشئت لتسيير عائدات تسويق المنتجات المتعلقة بصورة صاحب جائزة نوبل للسلام.
    وتقدر قيمة هذه الصناديق بـ1.7 مليون دولار.


    زيناني مع والدها في تحية نشيد جنوب افريقيا قاضته مع اختها لتسيير أمواله.

    لكن قرارا قضائيا صادرا سنة 2004 عن المحكمة العليا لجوهنزبورغ سحب حق تسيير الممتلكات المالية وشؤون مانديلا من المحامي اسماعيل أيوب المتكفل بقضية الفتاتين.
    وتطالب ابنتا منديلا اليوم بإلغاء حكم المحكمة العليا في معركة قضائية مع محيط والديهما مازالت تنتظر الحسم.
    وتقدم محامي نلسون منديلا بالي شوين الشهر الماضي أمام المحكمة بمذكرة جوابه في القضية. وحسبه فإن موكله قال صراحة لمكازيوي وزناني بأنه لا يريد منهما التدخل في شؤونه وأن لديه قائمة بالأشخاص الذين يسمح لهم بالتدخل من بينهم محامياه.
    وأضاف أن منديلا يريد من ابنتيه الاستقالة لكن زيناني وميكازيوي تعتبران المحاميان ووزير السكن سيكسوال دخلاء على الصناديق ولا مكان لهم فيه.

    وبانتظار التعرف على كيفية تأثير وفاة نيلسون منديلا في قضايا الارث التي يواجه فيها ابنتيه فإن الكثيرين يرون بأن العالم خسر برحيله رمزا كبيرا من رموز الحرية والكرامة الانسانية.

    مأثورات عن زعيم افريقيا الراحل


    قدرة نيلسون مانديلا على استخدام الكلمات لبعث الحياة في قضيته كانت أحد أكثر أسلحته قوة أثناء نضاله ضد التمييز العنصري في جنوب أفريقيا.
    وفيما يلي مجموعة من أكثر عباراته تأثيرا خلال محطات مختلفة بحياته:
    نهاية ثلاثة ساعات من الدفاع أثناء محاكمته عام 1964 بتهم التخريب والخيانة


    "حاربت ضد سيطرة البيض، وحاربت ضد سيطرة السود، لقد كنت أسعى من أجل مجتمع حر ديمقراطي يعيش فيه الجميع بسلام وتكون الفرص فيه متساوية. هذا هو المثال الذي أتمنى أن أعيش من أجله وأن أحققه."
    "وإذا اقتضت الحاجة، فأنا مستعد للموت في سبيل هذا."

    خطاب من جزيرة روبن في أبريل/نيسان 1971


    "يوشك قلبي أن يتوقف عن الخفقان في لحظات معينة، ويجعل الشوق نبضات قلبي بطيئة. أتمنى أن استحم مرة أخرى في مياه نهر أومباش كما فعلت في بداية حياتي عام 1935."

    أثناء سجنه في جزيرة روبن "من سيرة نيلسون مانديلا الذاتية "طريق طويل إلى الحرية، 1994"


    "وجدت الحبس الانفرادي أكثر شيء بغيضا في السجن، فلا بداية له ولا نهاية. ولا يبقى سوى عقل الشخص، الذي قد يبدأ في خداعه. هل كان هذا حلما أم هو واقع؟ يبدأ الفرد يشك في كل شيء. هل اتخذت القرار الصائب؟ وهل كان تضحيتي تستحق ذلك؟ في الحبس الانفرادي لا يوجد ما يصرف عن هذه التساؤلات المؤرقة."
    "لكن الجسم البشري لديه قدرة كبيرة على التكيف مع ظروف المحاكمة. ووجدت أن الشخص يستطيع تحمل ما لا يطاق إذا حافظ على معنوياته. المعتقدات القوية هي سر التغلب على الحرمان. وروحك المعنوية تجعلك تشعر بالشبع حتى لو كانت المعدة خاوية."

    رسالة قرأتها ابنته زينزي أمام حشد في سويتو عام 1985


    "باسم القانون وجدتني أعامل كمجرم...ليس بسبب ما قمت به، ولكن بسبب ما دافعت عنه وبسبب ضميري. لن يقبل أحد بكامل وعيه مثل هذه الحياة، لكن يأتي وقت يحرم فيه المرء من أن يحي حياة طبيعية، حين يعيش حياة شخص خارجا عن القانون لأن الحكومة قررت استخدام القانون بهذه الصورة."
    "السؤال الذي يطرح على أكثر من صعيد: هل كان صحيح من الناحية السياسية أن نستمر في ترويج السلام وعدم العنف أثناء تعاملنا مع حكومة جلبت ممارساتها الوحشية المعاناة والبؤس للأفارقة؟ لا أستطيع ولن أقدم أي تعهد في وقت لا أنعم فيه أنا أو أنت أو الشعب بالحرية. حريتي وحريتك لا يمكن الفصل بينهما. وسأعود."

    في وصف يوم إطلاق سراحه من السجن عام 1990 "طريق طويل إلى الحرية، 1994"


    "بدأت أضواء الكاميرات تلمع مثل قطيع ضخم من وحوش مصنوعة من المعادن. ورفعت يدي اليمنى، وكانت ثمة جلبة. لم استطع فعل ذلك لـ27 عاما وقد منحني ذلك وفرة من القوة والسعادة."

    حول الأبوة "طريق طويل إلى الحرية، 1994"


    "ربما لم أراع أشياء محددة بسبب الألم الذي شعرت به لعجزي عن أداء دوري كزوج مع زوجته وأب مع بنيه."
    "يبدو أن قدر المحاربين من أجل الحرية ألا ينعموا باستقرار في حياتهم الشخصية...أن تكون بمثابة الأب لدولة شرف كبير، لكن أن تكون الأب في أسرة فهذا مدعاة سعادة غامرة."

    حول السجن "طريق طويل إلى الحرية، 1994"

    "الشخص الذي يسلب حرية شخص آخر هو أسير الكراهية، يقف وراء قضبان التحيز وضيق الأفق...المضطَهد والمضطِهد كلاهما سلبا إنسانيتهما."
    حول التصالح (بشأن قبول جائزة نوبل للسلام عام 1993 بالاشتراك مع رئيس جنوب أفريقيا آنذاك فريدريك ويليم دي كليرك)
    "جائزتنا المشتركة يجب أن يكون معيارها السلام المبهج الذي سينتصر، لأن الإنسانية المشتركة التي جمعت البيض والسود في عرق إنساني واحد أخبرتنا بأن علينا أن نعيش سوية..."

    خطاب تنصيبه رئيسا في 10 مايو/أيار 1994


    "نشرف على ميثاق سيبنى مجتمعا يشعر فيه كافة مواطني جنوب أفريقيا، سواء البيض منهم أم السود، بالشجاعة ولا يساور الخوف قلوبهم."
    "أبدا، أبدا، أبدا لن تشهد هذه الأرض الجميلة قمع شخص لآخر...فلتسود الحرية، وليبارك الرب أفريقيا."

    كلمة أمام مؤتمر الإيدز الدولي في ديربان (يوليو/تموز 2000)


    "في مواجهة هذا التهديد الذي يطرحه الأيدز، يجب أن نسمو فوق خلافاتنا ونحشد جهودنا معا لإنقاذ مواطنينا. سيكون حكم التاريخ علينا قاسيا إذا فشلنا في القيام بذلك والآن."
    "ولنذكر الأمر دون مواربة، فثمة مأساة غير مسبوقة تهدد أفريقيا. الأيدز في أفريقيا اليوم يقتل أكثر ممن يسقطون ضحايا كل ا لحرب والمجاعات والفيضانات. إنه يدمر العائلات والمجتمعات."
    "وبوضوح الأيدز كارثة، فهو يمحو ما حققته التنمية على مدار العقود الماضية ويدمر المستقبل...يجب القيام بشيء بصورة ملحة للغاية."

    في افتتاح كأس العالم لكرة القدم 2010



    "مواطنو أفريقيا تعلموا الصبر أثناء نضالهم من أجل الحرية. وربما الهدايا التي جاء بها كأس ا لعالم تثبت أن الانتظار الطويل لوصوله إلى أرض أفريقيا كان مستحقا."
    حول صورته العامة (من سيرة مانديلا الثانية "حوارات مع نفسي" 2010)


    "قضية واحدة كانت تقلقني بشدة في السجن وهي الصورة الخاطئة التي نظر بها العالم الخارجي إليّ وهي "صورة قديس". لم أكن كذلك يوما، حتى استنادا إلى التعريف الدنيوي للقديس بأنه شخص مذنب يحاول أن يتوب."

    مسيرة مانديلا بالصور

    توفي نيلسون مانديلا، أول رئيس أسود في جنوب أفريقيا بعد حرب قاسية ضد الأقلية البيضاء.


    ولد مانديلا لزعيم قبيلة في كيب الشرقية بجنوب أفريقيا. هرب إلى جوهانسبورغ وأصبح محامياً وانضم إلى حملة المؤتمر الأفريقي ضد التمييز العنصري.


    في شبابه عشق مانديلا الملاكمة، وكتب في سيرته الذاتية: "الملاكمة مساواة إذ لا تميز الحلبة بين شخص وآخر، من حيث المقام أو اللون أو السن أو الثروة."


    اتهم بالخيانة لعمله مع المؤتمر الأفريقي الوطني في عام 1956. وخلال محاكمته، قابل أخصائية اجتماعية تدعى ويني ماديكيزيلا. وكان زواجه الأول من إفيلين مايس قد استمر عامين فقط. في الصورة: مانديلا مع متهمين آخرين بالخيانة خلال محاكمتهم.


    تزوج مانديلا من ويني في عام 1958 ولكنهما لم يستمتعا بحياتهما العائلية بسبب حبسهما المتكرر.


    بعد محاكمة ثانية بتهمة الخيانة، أدين منديلا بالتخريب وحكم عليه بالسجن المؤبد. في الصور: سجن ريوبين إيلند بجنوب أفريقيا.


    بدأت حملة عالمية ضد التمييز العنصري ورغم أنه لم تفرض أي عقوبات على جنوب أفريقيا إلا أن عددا كبيرا من المشاهير والأشخاص العاديين من كافة أنحاء العالم استمروا بالتظاهر والضغط على هذا البلد.


    أصبح وجه مانديلا رمز الحملة العالمية. في الصورة: الكوميدي البريطاني ليني هنري وهو يرتدي قميص عليه رمز الحملة، يتحدث إلى الجمهور في حفلة تكريمية لمنديلا في عيد ميلاده السبعين.


    قضى منديلا عقدين في السجن، ثم أفرج عنه سنة 1990. في الصورة: مانديلا مع زوجته ويني.


    بعد الإفراج عنه، زار مانديلا عدة دول وقابل زعماء العالم كما رشح نفسه في الانتخابات الرئاسية. في الصورة: مانديلا في بيته بلندن، وهو المكان الذي كان يعرف دائماً مظاهرات مناهضة للعنصرية.


    أجريت العديد من المفاوضات قبل أن يوافق الرئيس الجنوب الافريقي حينذاك فريديريك ويليم دي كليرك على إجراء انتخابات. فاز مانديلا وفريديريك بجائزة نوبل للسلام سنة 1993 لدورهما في القضاء على التمييز العنصري.


    تم إجراء أول انتخابات رئاسية في عام 1994. وشاركت فيها لأول مرة أعداد كبيرة من مواطني جنوب افريقيا السود وعرفت انتخاب مانديلا كأول رئيس أسود لجنوب افريقيا.


    حكم مانديلا لفترة رئاسية واحدة، قبل ان يتنحى عن منصبه سنة 1999 ليكون أحد الرؤساء الأفارقة القلائل الذين يتنحون عن مناصبهم. وترك لخليفته ثابو مبكي مهمة شبه مستحيلة في خلافته لرئاسة البلد والمؤتمر الوطني الأفريقي.


    لم يكن مانديلا رجل الدولة المفضل عالميا فقط، بل كان أيضا أيقونة في عالم الازياء حيث اشتهر بارتدائه القمصان ذات الالوان الفاتحة. في الصورة: مانديلا يسأل صحفيين عن رأيهم في قميصه.


    على عكس معظم زعماء العالم، كان مانديلا متواضعا ويتمتع بحس الدعابة. في الصورة: مانديلا مع الامير تشارلز وفرقة "سبايس غيرلز" الغنائية البريطانية.


    بعد انفصاله عن زوجته ويني، تزوج غرايس ميتشل في عيد ميلاده الثمانين سنة 1998. وهي أرملة الرئيس الموزمبيقي السابق سامورا ميتشل. مانديلا وزوجته الجديدة أسسا جمعية خيرية لأطفال افريقيا.


    بعد تنحيه عن منصبه في عام 1999، أصبح مانديلا سفير النوايا الحسنة المفضل لجنوب أفريقيا حيث قاد حملات ضد مرض الايدز وأمن لبلاده استضافة كأس العالم لكرة القدم في عام 2010.


    في عام 2004، قرر مانديلا أن يقضي المزيد من الوقت مع عائلته وأصدقائه وتوقف عن الظهور.


    لم يعد يظهر مانديلا إلا نادرا كما فعل في حفل اختتام كأس العالم لكرة القدم سنة 2010. وكان يبدو مريضا وحزينا على حفيدته التي توفيت في بداية المنافسة العالمية.

    صورة مانديلا خلال احتفاله بعيد ميلاده الرابع والتسعين في 18 يوليو/تموز سنة 2012. وكانت الأمم قد قررت في 2009، تسمية يوم عيد ميلاده بـ"يوم مانديلا العالمي" الذي يخصص الناس حول العالم 67 دقيقة منه لآداء عمل مفيد لمجتمهم، وترمز كل دقيقة منها لكل سنة قضاها مانديلا في الحياة السياسية.


    العلم الافريقي يغطي التابوت الذي يحمل جثة رئيس جنوب افريقيا السابق نيلسون مانديلا في منزله جوهانسبيرغ جنوب افريقيا


    العالم ينعى البطل مانديلا الذي واجه الاضطهاد وكان الرمز الاقوى للكفاح ضد العنصرية


    هذه صورته مع زوجته ويني بعد خروجه من سجن دام 27 عاما


    آخر صورة لمانديلا بعد اعتلال صحته في ابريل من هذا العام مع رئيس جنوب افريقيا الحالي جيكوب زوما





























  2. #2
    من اهل الدار
    ادارية سابقة
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: بغــــــــــــــداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 48,535 المواضيع: 8,156
    صوتيات: 85 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 23426
    مزاجي: صامته.. و لم اعد ابالي
    المهنة: مصورة شعاعية
    أكلتي المفضلة: شوربة عدس .. وعشقي لليمون
    آخر نشاط: منذ يوم مضى
    مقالات المدونة: 206
    سيرة حياة اكثر من رائعــــــــــــــــــــه لرجل رائع مثل مانديلا


    يستحق الف تقييم غلاي

  3. #3
    من أهل الدار
    ησѕтαℓgια
    تاريخ التسجيل: September-2013
    الدولة: ιη му Pαιηтιηgѕ
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 9,537 المواضيع: 418
    صوتيات: 8 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 5065
    مزاجي: Fαη¢ιƒυℓ
    المهنة: αятιѕт_Pαιηтєя
    أكلتي المفضلة: Pєη¢ιℓѕ αη∂ ραρєяѕ
    آخر نشاط: 11/September/2016
    مقالات المدونة: 54
    الى رحمة اللة ... ونعم الزعيم

    شكراً جزيلاً ع التقرير المميز

  4. #4
    من أهل الدار
    ησѕтαℓgια
    الى رحمة اللة ... ونعم الزعيم

    شكراً جزيلاً ع التقرير المميز

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    نحلة المنتدى
    تاريخ التسجيل: April-2013
    الدولة: BAGHDAD
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 9,978 المواضيع: 2,105
    صوتيات: 27 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6892
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: معاون قانوني
    أكلتي المفضلة: مقلوبة وشوربة
    موبايلي: GALAXY s4
    آخر نشاط: 13/November/2015
    مقالات المدونة: 3
    شكرا الج كبد تقرير رائع..تقييم الأحلى نائب درري

  6. #6
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,321 المواضيع: 74,493
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95934
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 1
    الى رحمة الله
    تقرير رائع غاليتي ... سلمت يداك على الطرح القيم
    تقبلي تقييمي البسيط

  7. #7
    من المشرفين القدامى
    دائمة الطفولة
    تاريخ التسجيل: October-2011
    الدولة: كوردستان
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 25,111 المواضيع: 2,053
    صوتيات: 11 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 10918
    مزاجي: زي العسل
    أكلتي المفضلة: دولمة
    آخر نشاط: 7/July/2014
    شكراً عالتقرير سالي حبيبتي .. عاشت ايديج

  8. #8

  9. #9
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الدولة: القلوب التي احبتني
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6,398 المواضيع: 269
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 5886
    مزاجي: حسب الاخبار
    المهنة: من علمني حرفا ملكني عبدا
    موبايلي: سامسونج
    آخر نشاط: منذ يوم مضى
    مقالات المدونة: 3
    تقرير مميز ومجهود رائع لشخصية يستحق ان يقرء عنها الكثير تحياتي الك

  10. #10
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13945
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4
    بارك الله فيك سالي

    بالفعل مميز للغاية عرضك

    يمضي الرجال ويظل الاثر

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال