الشوق كساد الرفقة
ورأسي المنضد اضغاثاً من الأسى فيّ
يراود الليل من أجل فجر لقيط
لا يعيّرني بأرقي
إني أزاول لهفتي بحدة
والخيبة مذ انتكاس معتاد
حرفة آمالي المفطومة بمحال متكرر
المجد للقسمات
أي النهارات أقربها لوجنتيك الناصعتين بي :
الضيق لاتساعك بالمجاهيل
إن نضب البعد وصولا
فالدرب زجاج محموم
وخطاي التعبى مطرقة
تحملها كف مرتجفة
سأحبو إن تطلبت الأرجل
وهكذا
من غير الفسحة سأصل بعون الترهلات
وإن كنت أزيل عثرتي بحبر أبيض
وإن كان حزني بدينا ...لا يدرك المسرات ركضه
وإن كنت لا أدري لم كنت مأهولا بالوهدة
سأنفتح على نفسي
ايمانا مني بالسقوط
وحدك فقط بيني وبين الـ هوّة
الصارخ ايعازاً أسود الشفتين
حزنك عرضات
مت بالنسق
أيتها المقابر : ( استعد )
واستريحي يا أمور !!!!