مساء\/صباح زهرة التوليب وعطرها
:
::
:::
أعلم يقيناً أنك ” يالله ” ستجعل أمنياتي حقيقة .. !
وستبهجني كثيراً ..
وسترزقني ” الفرح ” الذي انتظرته طويلاً
وحدك يالله تعلم بتلك الأمنيات التي خبأتها في قلبي ..
ما بُحت بها لأحد سواك ..
كم أحتاجها يالله ..
فقل لها يارب ” كوني ”
كل إنسان .. سيكون يوماً ما مجرد ذكرى
أمنيتي أن تكون ((كـبريـاء أنثـى))ذكرى بيضاء في
قلوبكم
♥
ليست الجنآحآن همآ سبب بقآء الطير محلقآ !
نقآء الضمير هو الذي يجعله ثآبتآ في السمآء..
متى مآمتلكنآ ضميرآ نقيآ نحن البشر… أجزم بأننآ سنحلق مع الطيور
وستزال ألهموم ..أن أيقنآآ أن للقلبِ دووآءّ..
\
\
يا الله
تَعلَمُ إنّي أخطِئُ كثيراً كثيرآ ,
وأنّي إذآ ضاقت عليَّ الأرض وَ الحيآة
لا ألجأ إلا إليك
لأنّي أعلمُ أنّك ربّي ..
وأنّي لآ حول لي ولا قوة إلا بك
ياربّي بي من الضعفٍ مآ أنت به عليم ..
وبي من الحآجة إليك ما أنتَ به عليم
وبي من الامنيات ما أنتَ به عليم
ربّي ” لا إله إلا أنت “
سبحانك إني كنت من الظآلمين
\
\
رب حررني بحبك من تلك القيود .. رب اشملني بقولك : أعددت لعباديالصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.\
إلهي.. عندما أقرأ هذه الكلمات تضيع الموانيء وتختفي السواحل .. وأظل
في محيطات النعيم وسكرتها دون وصول أو إفاقة..
رب إن جنتك لن تضيق بي .. ورحمتك وسعت كل شيء، وأنا ضعيف
فارحمني… رب اجعلني أفقر الناس إليك وأغناهم بك.
رب رحمتك وكرمك .. فلا تكلني إلى عملي ولا إلى نفسي، ولا إلى أحد
من خلقك طرفة عين ولا أقل من ذلك..
رب إني أسألك الجنة.. الفردوس.. فلا تحرمنيها
-كتاب الجنة حين أتمنى - محمد الصوياني
\
ليس للأمنيات شاطئ ..
تمامًا كما يسترسل الحب الطاهر ،
دون توقُّف !
.
و ليس للأشياء الصغيرة التي تهدينا السعادة أسوارٌ تحدّها !
.
مهلًا , وقبل أن- يا ماء الروح- ينفد حلمك
و تجفّين !
تنفسي الطهر في الدنيا
.
ارسمي حبّك ..
لوحةً تُحييني !
كما يُحيي الكناري طقوس الصباح المبهجة !
\
.
كم نحنُ حمقى حين نُطلِقٌ الحكم على الصامتون بأنهم أناس أقلُ من أولئك المتوقدون على ساحات المسرح وتتجمهر أمامهم أعين تضج بالإعجاب والتصفيق
نحن جاهلون حين نطلق على ظواهر الأمور وكأنه شيء مسّلم به
وننسى بأن الله لايحكم إلا على خبايا القلب
وكم من صامت اهتز من تحته الإبداع فاق ألفاً ممن يعبرون أمام أبصار الناس
وليس الصمت ضعف في ذاته ولكن الصمت يكمن في هيبةِ سببه
نحن لانصمت لأننا ناقصون أو يملكنا الضعف
ولكنا نصمت اخضاعاً لإبداعنا الذي يمهد نفسه ليظهر يوماً بشكل أفضل
\
\
\
ثقوا تماماً أن السّماء كبيرة جداً تتّسِع لكلّ رسائِلكم المتلهّفة للإجابَة
..فقط أكثروا من قولِ : اللهمّ
\
\
،من يتوقع الخير يحصل عليه ومن يتوقع الشر يحصل عليه أيضا هذه قاعدة إيمانية من قواعدنا لا نشك فيها قيد أنملة
لذا، فلنحسن الظن بربنـا دائماً ونتفاءل !
نتفاءل بأن أمر المؤمن كله خير ، نتفائل بالقادم الأجمل و الإنجازات الأكبر،
نتفائل بأن الله قريب من عباده المحسنين „ :
\
\
\
مؤخراً اكتشفت ،
أن أجمل الرسائل قد تأتيك من دون مغلفات ..
وأحياناً من دون طوابع بريدية !
كأن أصحابها ألصقوا قلوبهم طوابع بريد عليها
أو كأنها لفرط حمولتها العاطفيه ،
غدت مُعفاه من رسوم النقل البريدي !
((أعشق تلك الحروف والاخص اخرها لثقل (والثقل هنا بالتعلق والمحبه )مشاعرها داخلي ولمعزتها لديًً))
عِنْدَمَاْ نُفَضْفِضْ لِشَخْصْ مَا يُجِيْد الأسْتِمَاعْ*
فَجْأةً نَبْكِيْ ! ، لاَ يَدُلُ بُكَائِنَا عَلَىَ الاَمِنَا الْمُتَراكِمَة دْاخِلِنَا*
بَلْ بِسَبْب ذَلُكَ الْشُعُوْر الْرَائِعْ عِندِمَاْ نَرَا ذَلِكَ الْشَخْص مُنْصِتْ يَسْتَمِعْ لأحَادِيِثْ تَنْبُعْ مِنْ دَوَاخِلِنَا…
منقول