فَيْ مَساء جمعني به .
أدَرتُ عَيَنِيْ بِخٍفَةً عَنَهُ ؛
كَيَ لاتَفَضحُنيَ عيَنَي
َ بِمَدىْ هِيَآمِيْ وَبِمِدى شَوَقيَ لِرؤُيتَه
بمدَىَ ضَمَئيَ
لِسَماعَ صَوَتِهِ الهَامسَ
فَــيْ أُذَنَيْ.
ولكَنيْ أيَضًا لَــمْ أٌقاومَ أنْ تَسَتَرقٌ
عَيَنِي الْنَظرُ بَـيَنْ لَحَظةُ وَأَخرَىَ
لإِطفَاْءً نَـاْرَ شَوَقيْ.
أقترَبَ مَنِيْ وَأَبَتسمْ ,
وَهَمسَ لِيْ
بَخَفهَ ويَدآه تَحَتَضنُ يدَيَ
وقال: حَــبِيِبَتِيْ أَخَبِرَيِنِيْ مَابكِ؟؟!
أَجبَتهُ بِذاتِ هَمَسَه:
أَخافُ أن ْأَستيَقَظ يَوَمًا
ولا أَجِدُكَ فَيْ عَاْلَمَي!.
أَخَافُ أَنْ يَــرَحَلَ الْقَمْرُ مَنْ سَمَآئي!,
أَصَبَحتُ اخافَ الْخَوُفَ نفَسهَ.
نعم!
أخافُ أَنْ أفقدكُ بعدْ ماْ وجَدتُكْ
لــِ فراقك ذرفت عيني دمعًا محزون,
فـَ أبقىْ بِقٌربيْ, ولا تبتعد
_دُمَوْعِيْ في هَذهِ اللحظةَ لَمْ تَسَتأذِنيْ
بَلْ بَللتَ وجَنَتيْ بإنَهارِ حُبٍ عمَيِقةَ_.
أَمسَكَ وجهيَ بِكلتاَ يديهَ وأخذََ ينَظرُ لَيْ :
لَنْ يُفَرَقـنـَـاْ إِلا المَوَتْ يـَاْ حَبِيِبَتيْ.
دَفنتُ رأسيْ
بَِدَاخَلِ صدرَه, وانا أسَتَنشٍقَ رَائَحتهَ .
سيَفَ مًسَلطَ عَلَى قلبَيَ يُبقِينيِ
تمنيتُ انْ أخلُدْ فيهِ وَللأبَدْ .
ضمنيَ إليهَ:
:
وتمتمَ: حبيبَتِيْ
صدقينَيْ أنَاْ أَكثُر َ لكِ حُبــًا ,
أَنَاْ أَكَثرٌ لكِ إِشَتٍياَقًا,
انادجَلَةُ روحك ِتشَققَتَ اوديَتَي في أعَمَاقك
انتِ دفءُ مشاْعِريْ ,
أنتِ قَلَبِيْ الّذيْ يَنَبِضٌ بـِ الحياةً أنتِ هوْآيْ ,
أنتِ قمَرِيْ في لَحَظِةِ سُكُوْنَيْ
أَنتِ شَمَسِيْ في لَحَظةَ شُرَوَقيْ
أنتِ أُنَشوَدةُ فَرَحِيْ
أنتِ حَاضِريْ وروعتهِ ,
أنتِ الْغدِ وَلِذتهَ
وستبقين َحبيَبتَي ماْدامَ بالجسدْ حيَاةً.
ثُمْ أبتَسَمْ وقال:
هلْ تُرَيديْنَ أكثرَ من هذا ؟؟
فـَ حبكٍ أشعلْ شرايينيُ ..
وعطفكُ زاد الولع بي ..!,
أجَبتهَ بحب: نعم
أرجوكَ أِبَقى معي ْ حَتَىْ آخرَ أنَفآسيْ,
وكُنْ طَريقيْ فأنا لستُ أرىْ
زخاتَ المعانيْ إلا حيَن ْأفقدَ الوعي على أَنغَام نبضاْتك