من رحم عذاباتي اكتب لكم
ومن نبض معاناتي ارسم همسي
وانثر الكلمات واشدو بصمت غريب
دمرتني وفتكت بي ايها الجائم على قلبي
فوعود الهوى انتشرت في سمائي
طيفك رمى بذراتي بين حدسك
تركنني هناك في تلك الزاوية
فأنت ايها الكاسر..
ترقد الان على موقد العشق في روحي
وتنسج خيوط المؤآمرة على ذاتي
وتحرق على نار هادئة كل بقايا حنيني
حبك كذبة رمتني اسفل قاعك المظلم
وانحدرت بي الى وادي سحيق اهوج
مشاعرك تخفي خلفها كل احقادك
آهاتك المتصنعة ترتطم بصخر هواك وتتفتت
وتنساق الي بسيل من الاقاويل القاتمة اللون
صبرا" يا من غدرت بقلبي المسكين صبرا"
فقد اخطأت الخطى وارتكبت اكبر حماقاتك
فصمتي سيكشف كل دواهيك وازقتك
مرآتك التي تتصنع جمالك عليها ستنكسر
وهاجس الخوف فيك سيمحي آهاتي
قد اظلم وقد أظلم ولكن لن اكون اضحوكة
للقدر وللهمس المفرط واقاويل المتنظرين للركوع
ستشرق الشمس يوما" وتحتظنني باجنحتها السمراء
وسترسم على محياي قصيدة عشق بيضاء ناصعة
وتنعمني بالمتعة التي حرمت منهل كل تك السنين
فلن ابقى وحيدا" في تلك الصحراء القاحلة الموحشة
فحديقة ازهاري ستنمو وترتوي من ماء فؤادي
وتنثر عطرها بين شذرات الهوى الصادق الارجواني
لكل حكاية نهاية وحكايتي اسدلت ستائر مسرحي
واعلنت عن ختام تلك الرواية المفجعة بكل احداثها
بقلم ذاك العاشق المسكين
ثامر العراقي
4/12/2013