قلّة النوم عدوّك الأوّل يا آآدم
قلّة النوم لا تسبّب لك المشاكل الصحيّة فقط، وإنّما النفسية أيضاً... وتشير الدراسات أنّ الرجل اليوم أصبح «شبه لا ينام بطريقة كليّة»، بسبب الإنترنت ومواقع التواصل الالكترونيّ، التي تجعل أجهزة الإنترنت متوافرة بين يديه حتّى خلال ساعات النوم.
من المعروف طبعاً أنّ قلّة النوم تسبّب الكثير من الحوادث والأخطاء في العمل... والنتيجة هي الإرهاق الذي يجعل الرجل أكثر عصبيّة، ممّا يقوده أحياناً إلى تصرّفات غير لائقة.
- هل هناك فعلاً عدد من الساعات المحدّدة للنوم؟
يتّفق معظم الأطّباء أن ساعات النوم التي يحتاجها الرجل تختلف من فرد إلى آخر، قد تكون بين 6 أو 11 ساعة. فكلّ رجل يحتاج إلى عدد ساعات مختلفة ليشعر بعدها بالراحة. فما عليك سوى أن تتبع ساعتك البيولوجيّة.
- الرجل بين سن 45 و65، إن كان ينام حوالي 8 ساعات، يكون أقلّ تعرّضاً إلى نوبات القلب من رجل آخر بالعمر نفسه لا يحظى بساعات كافية من النوم.
- قلّة النوم تؤثّر على نسبة السكّر في الدمّ، ممّا قد يؤدّي إلى داء السكّري.
- قلّة النوم قد تسبّب لك الزيادة في الوزن.
- قلّة النوم بشكل متواصل تؤثّر أيضاً على المناعة في جسدك، ممّا يجعلك أكثر عرضة للأمراض.
الحلّ؟
- لا تأخذ معك عملك إلى السرير أبداً، فهذا يسبّب قلق للدماغ.
- تجنّب المأكولات الحارّة والغنيّة بالتوابل قبل موعد النوم.
- الرياضة بشكل مواظب عليه تخلّصك من القلق والعصبيّة، ولكن لا تقوم بالتمارين الرياضيّة قبل موعد النوم بقليل.
- قبل الخلود إلى النوم، إطفئ كلّ الأجهزة الاكترونيّة وأبعدها عنك، الأفضل تركها حتّى في غرف اخرى