دعا المبعوث الأممي والعربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي مجدداً الحكومة والمعارضة في سوريا إلى حضور مؤتمر جنيف 2، والتحاور من أجل تشكيل حكومة انتقالية جديدة، مطالبا طرفي الصراع بالقيام بمبادرات كوقف إطلاق النار لتسهيل عقد المؤتمر.وقال الابراهيمي في مقابلة تلفزيونية امس الثلاثاء, إنه يؤيد قيام “جمهورية جديدة” في سوريا يحدد السوريون طبيعتها، حسب قوله.واضاف: “برأيي المتواضع، هذا يجب أن يفضي إلى نظام جمهوري ديمقراطي جديد غير طائفي في سوريا، مما يفتح الباب أمام ما أسميه الجمهورية السورية الجديدة”، مبينا ان “من حق السوريين أن يقرروا ما هو هذا النظام الجديد الذي سيسود في بلادهم، وما طبيعة الجمهورية الجديدة التي ستبصر النور”.ودعا الابراهيمي أيضا إلى “تسوية سريعة” للنزاع “وإلا” فإنه سيكون لدينا صومال كبير مع زعماء حرب وأمراء من كافة الأنواع سيتقاسمون البلد”، مؤكدا أن “السوريين يريدون الحفاظ على وحدة بلدهم, والمنطقة والعالم بحاجة إلى سوريا موحدة”.وعلى صعيد متصل, أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس امس الثلاثاء أن التحضيرات للمؤتمر الدولي حول سوريا جنيف - 2 تتم في ظروف معقدة للغاية.جاء هذا في اللقاء الذي أجرته مع الوزير الفرنسي إذاعة «فرانس إنترناشيونال»، قال فيها «تجري الآن محادثات تتعلق بالسلاح الكيميائي السوري، في وقت تستمر معاناة الشعب السوري جراء الصراع الدائر هناك».
وأشار فابيوس إلى أن بلاده التي تولت رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لفترة شهر ستبقي سوريا في قلب اهتماماتها وستجند جهودها لتحسين وضع السكان، على حد قول الوزير الفرنسي.وأضاف قائلا: «من الواضح أن الأسلحة الكيميائية تمثل خطرا كبيرا ولا بد من التخلص منها، ولكن في سوريا يموت كل يوم أناس لا ذنب لهم وعلى المجتمع الدولي أن يضع حدا لمعاناتهم، وهذا يتم فقط عن طريق الحل السياسي المتمثل بمؤتمر جنيف – 2 ، الذي يجري التحضير له على قدم وساق». يذكر أن فرنسا تولت رئاسة مجلس الأمن في الأول من كانون الأول لمدة شهر
المصدر: شبكة الاعلام العراقي