اظهار العيوب

من علامات خبث النفس ودناءة الطبع وعدم سلامة السجيه ( تتبع عورات الناس ) واحصاء اخطائهم فان كل ذي عيب ونقص يسعى الى اظهار عيوب الناس ونقائصهم ومن تتبع عيوب الناس وشغل وقته ولسانه بذكرها في حين ان عيوبه تعد بالاف ومعاصيه سودته من راسه حتى اخمس قدميه فاغمضت عيناه عما فيه واهتم بذكر ما في غيره فهو احمق ومذموم من قبل الشارع المقدس فقد وري عن الانسان الكامل والمنزه عن العيب النبي محمد (ص) قوله : (من اذاع فاحشة كان كمبتدئها ومن عير مؤمنا بشيء لم يمت حتى يركبه ) اومعنى يركبه اي يبتلى بفعل الشيء الذي عير به اخاه المؤمن
وقال امير المؤمنين علي (عليه السلام) (تتبع العيوب من اقبح العيوب وشر السيئات )وقال (عليه السلام) (تتبع العورات من اعظم السوءات)وقال(من بحث عن اسرار غيره اظهر الله سبحنه اسراره )وقال (لاتفرح بسقطة غيرك ,فأنك لا تدري ما يحدث بك الزمان ) وتأمل اخي المؤمن قول امير المؤمنين وسيد الوصيين (عليه السلام) في ذم من يقوم بهذا الفعل القبيح وبيان منزلته ومكانته في الدنيا والاخرة (الاشرار يتتبعون مساوئ الناس ويتركون محاسنهم , كما يتتبع الذباب المواضع الفاسده وقال عليه السلام اكبر العيب ان تعيب ما فيك مثله