وقف على شرفة أيامه يمتطي الشوق والحب
بعيون قلقة تساوره الظنون بغد مجروح
صاحب في ليله المظلم كل أنواع البشر
شارد هو وسعادته مقيدة
ضميره مثقل
تعب هو
حلمه لم يتعدى بحر الوجود
حلم حياته عيشة هانئة بعد تعب سنين
هزّ أوجاعه الألم من جديد
هيأ من ذاته
حلم هدهد فيه الحنين
حتى غفى على قارعة الأيام
كطفل صغير يحبو ويتألم من وجع سنين
يقطف براعم الحياة
ويهديها شوقاً لحبيب تائه
قيدته السنين
فبدا كجائع مسكين
له من الحب آلاف الحكايات المبهمة
قصة يحياها بشوق ونهم
بين أروقة الحب
يتوه رغماً عنه تقيدة اللا ءات
بنعم ...آخر الطريق
تجعل منه ربيعاً بعمر تكسرت أغصانه
يسير نحو الأماكن المشبعة بالذكريات
يحاول أن يستوطن الأفق
ليغفو من وجع سنين
هو كائن غريب يمتطي سحابات الأيام
بين الفرح والحزن
يحاول أن يستنشق عبير الورود
ويعدّ السنين
كي يتجاوز تلك الخطوط الحمراء
التي تقيده
التي تعيق طريقه
فيبني قصور المجد
بأضلع وأنامل عاجية
تلك الأنامل التي نسجت من خيوط الشمس
إبداع
تراهن عليه تلك القلوب الضعيفة
تراهن على مستقبل مليئ بالأماني
المغلفة بصدق الواقع
كي يقدمها هدية رمزية
لقاء بسمة من شفاه فرحة
راقت لي