هَلْ لِلْحُبِ زَمَآنْ !!
....
قَآلَتْ قُلّيْ مَا أوّلُهُ .. قُلْتُ لَهَا شَوْقٌ وَ حَنَآنْ ..
قَآلَتْ وَ إذَاً مَا أخِرُهُ .. قُلْتُ وَ هَلْ لِلْحُبِ زَمَآنْ ..
إنْ كَآنْ الْبُعْدُ سَيفْصِلُنَا .. لن يَفْصِلَا إلا الأبْدَآنْ ..
وَ الأبْدَآنُ زِيَآدَةُ خَيْرٍ .. لَيْسَ لَهَا فِي الْحُبِّ مَكَآنْ ..
لَنْ يَصْبِرَ ذَا الْبَيْنُ طَوِيْلَاً .. وَ اعْتَبِرِيْهِ عَليّا رِهَآنْ ..
فِي الْغَدّ سَأطْوِيْ بِحِذَآئَي .. طُوْلَ فَلَآةٍ أوْ وِدْيَآنْ ..
لأجِيْئَكِيْ وَ بِكَفّيْ زَهْرُ .. مَقْطُوفٌ مِنْ كُلِ بَنَآنْ ..
مِنْ حُسْنِيْ وَ أنَآقَةِ لِبْسِيْ .. فِيْنِيْ سَيَخُوضُ الْجِيْرَآنْ ..
رَبْطَةُ عُنُقِيْ مِنْ حُمْرَتِهَا .. سَتُحَآكِيْ قَلْبِيْ الْوَلْهَآنْ ..
وَ الْمِنْدِيلُ بِجَيْبِ الْمِعْطَفِ .. كَحَمَآمٍ بَيْنَ الْغِرْبَآنْ ..
بِالْلّينَ سَأُرْضِيْ وَالِدَكِي .. أوْ بِالْقُوّةِ أياً كَآنْ ..
إنْ أَجْهَرْتِيْ حُبّكِيْ نَحْوِيْ .. لَا خَلْقاً صَوْبِيْ ذَا شَآنْ ..
قَآلَتْ وَ الْعَيْنُ غَمَآمَتُهَا : .. حُبّيْ لَكَ فَوْقَ الْحُسْبَآنْ ..
قُلْتُ لَهَا وَ جُنُوْنِيْ عَجَبٌ .. وَ أنَا مِثْلُ فَتَىً سَكْرَآنْ ..
مَا فَوْقَ الأرْضِ وَ أسْفَلَهَا .. سَيَكُونُ لَكِي مِنْذُ الآنْ ..
راق لي